قال وليد مبارك، مدير عام شركة النسور للنظم الدفاعية، المتخصصة في صناعة السيارات المدرعة بمصر، إن سيارة المستشار هشام بركات، النائب العام السابق التي تعرضت للتفجير، ليست مصنعة محليًا، وأنها تحمي راكبها من القنابل اليدوية والرصاص حتى عيار 52 مللي، فقط.
وأضاف -بحسب “المصري اليوم”- أن سيارة بركات واللواء محمد إبراهيم، وزير الداخلية السابق، والذي نجى من محاولة اغتيال في سبتمبر 2013، هما نفس مستوى الحماية مع اختلاف الماركة، وأن السيارتين منحة إماراتية تم إرسالهما قبل عامين، نافيًا ما قالته مصادر قضائية «من أن سيارة النائب العام السابق مصنعة محليًا، بعكس الخاصة بوزير الداخلية التي تعرضت للحادث من قبل، المستوردة من الخارج».
وتابع أن سيارة «بركات» من نوع «نيسان باترون»، ومستوى حمايتها b6+ وهو فقط يحمي كل من بداخلها من القنابل اليدوية والرصاص حتى عيار 52 مللي، مرجحًا تجاوز كمية المتفجرات في عملية اغتيال النائب العام لأكثر من 500 كيلو جرام، مواد شديدة الانفجار.
وشرح مبارك مستويات تصفيح السيارات عالميًا من الأقل حماية تصفيح «B4»، ويتحمل رصاصًا عيار 9 مللي ورصاصًا آليًا، وقنابل يدوية، و«b6 وB6+» وتتحمل حتى 65 طلقة عيار 52 مللي، والقنابل اليدوية، مرورًا بـ«b7» وهي التي لا تتحمل كميات كبيرة من المواد شديدة الانفجار، وحتى الأكثر حماية وأمان في العالم «b9» وهي السيارة الوحيدة التي تتحمل متفجرات حتى 150 كيلو جرامًا، والقنابل اليدوية، والرصاص بأنواعه، وهي سيارة معظم رؤساء العالم، موضحًا أن نوع تصفيح «b9» لا يوجد منه في مصر سوى سيارة واحدة فقط في رئاسة الجمهورية.