تعهّد الملياردير السعودي، الأمير الوليد بن طلال، رئيس مجلس إدارة شركة “المملكة” القابضة، بالتبرع بمبلغ 120 مليار ريال “32 مليار دولار” للأعمال الخيرية في السنوات المقبلة، عبر مؤسسة “الوليد للإنسانية”، التي يشغل منصب رئيس مجلس أمنائها.

جاء ذلك، خلال مؤتمر صحفي عقده بن طلال في العاصمة السعودية الرياض، حسب وكالة “الأناضول”، اليوم الأربعاء، وأكد فيه أنه “لم يهب” كل أمواله للأعمال الخيرية، ولكنه تعهد فقط بأن يتبرع بهذا المبلغ خلال السنوات القادمة”، مشيرًا إلى أن أمواله “لا تزال تحت سيطرته”.

وأضاف أن هذا المبلغ يمثل ثروته الكاملة، وأنه سيمنح للمؤسسات الخيرية بما في ذلك تلك التي تدعم الصحة والقضاء على الأمراض وأعمال الإغاثة من الكوارث وحقوق المرأة.

وأكد على أن هذا التبرع لن يؤثر على أسهم شركته المدرجة في البورصة السعودية والتي يملك 95% من أسهمها، لافتًا إلى أنه لم ولن يبيع أسهمه في الشركة.

وقال الملياردير، إن تركيز التبرعات سيكون في السعودية، من ثم العالمين العربي والإسلامي والعالم أجمع.

وأشار إلى أنه سيعلن أخبارًا “تهم مصلحة المواطن في السعودية خلال يومين أو ثلاثة”، وسيتم نشرها عبر بيانات صحفية ومن خلال تغريدة على حسابه على موقع التواصل الاجتماعي “تويتر”، دون أن يوضح ماهية تلك الأخبار أو حتى يشير إليها.

وأوضح أن العمل الخيري “لا دين أو عرق أو جنس له لذا لم يقم بالتبرع بكامل الأموال داخل السعودية”.

وأشار إلى أنه على مدى 35 عامًا، تبرع بـ3.5 مليار دولار لدعم الإنسانية في 92 دولة حول العالم.