قال موقع “كونفرزيشن” الأسترالي، “إن حادث اغتيال النائب العام المصري هشام بركات هو أحدث محاولة لتبديد الاستقرار الذي يحاول السيسي الحفاظ عليه بشكل يائس”.
وأضاف الموقع “هذه المحاولات لم تقم بها جماعة الإخوان المسلمين، التي تعرضت لحملة قمعية واسعة وسجن مئات من أعضائها، لكنها بفعل جماعات إسلامية صغيرة ومقاتلين فرادى”، مشيرًا إلى “أن الإخوان أدانوا اغتيال بركات، رغم اتهامهم له بـ”إضفاء الشرعية على العنف”.
وأوضح الموقع -في تقرير له تحت عنوان “مقتل النائب العام يصادف عامين من حكم السيسي”- “أن بركات كان مكروهًا على نطاق واسع من قبل جماعات المعارضة المختلفة في مصر، بوصفه مشرفًا صوريًا للحملة الوحشية ضد المعارضة خلال عامين من حكم السيسي العسكري”.
ولفت إلى “أن بركات أشرف على سجن الآلاف من أنصار المعارضة ومنهم أول رئيس منتخب ديمقراطي بمصر، محمد مرسي، الذي حكم عليه بالإعدام”.