استنكر الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، بشدة تصفية 9 من قيادات الإخوان المسلمين في مصر خارج إطار القانون، محذرًا من خطورة إطلاق يد سلطة الحكم العسكري وشرطتها للنيل من المعارضين بالقتل الحرام.
وطالب الاتحاد، في بيان له اليوم الخميس، قادة الدول الإسلامية والعربية والعالم بسرعة التدخل “لإيقاف الجرائم التي تقوم بها سلطة الحكم العسكري في مصر، وإسقاط الانقلاب العسكري الذي استولى على السلطة التي أتت بإرادة الشعب بعد ثورة 25 يناير، واستعادة الحريات العامة وحقوق الإنسان، وتفكيك السيطرة الفاسدة على مؤسسات الدولة من قبل العسكريين”.
وقال الاتحاد، إن ما تقوم يه السلطات المصرية يؤكد على غياب مفهوم الدولة في مصر، وانهيار منظومة العدالة والحريات العامة وحقوق الإنسان، وذلك في ظل حكم العسكر الذي يسعى للسيطرة على جميع مؤسسات الدولة وتوجيهها لصالح أهدافه، وتعديل قوانين تأتي على حقوق المواطنين في قضاء عادل”.
وأضاف أن “سلطة حكم العسكر تطلق يد القوات الأمنية في القتل المباشر بلا أي تقاضٍ أصلاً كما وقع في حادثة أمس الأربعاء بمدينة السادس من أكتوبر، والتي لا يقبل بها الشرع الإسلامي الحنيف، ولا أي من الشرائع السماوية، وتدينها كل القانوانين والأعراف الدولية، ومواثيق حقوق الإنسان في العالم”.