استنكر اتحاد القوى العراقية السنية، استخدام البراميل المتفجرة بقصف مدينة الفلوجة في محافظة الأنبار، محملاً وزير الدفاع العراقي المسؤولية عن القصف، ومطالباً بإصدار الأوامر للكف عن استخدام البراميل المتفجرة، التي لا تميز بين المدني والإرهابي، على حد وصف البيان.
وأدان الاتحاد في بيان له اليوم الإثنين بعض التصريحات السياسية التي اعتبر أنها تحض على “تدمير المدينة بلغة انتقامية تخلو من أي بعد وطني”.
وتحدث الاتحاد في بيانه عن تقارير موثقة دولياً ومعلومات تؤكد استخدام البراميل المتفجرة وإلقاءها من الجو بشكل عشوائي على الفلوجة، على غرار ما يجري في المدن السورية، كما ذكر البيان أنه سلاح محرم دولياً، لأنه يفتقر إلى التوجيه الدقيق فينفجر في غير الأماكن المستهدفة، وفقاً للبيان.
كان الجيش العراقي قصف في وقت سابق من اليوم مدينة الفلوجة وسقط نحو 61 مدنيا بين قتيل وجريح، نتيجة القصف العشوائي للجيش على مدينة الفلوجة، التابعة لمحافظة الأنبار.
وأوضح أحمد الشامي، رئيس الأطباء المقيمين في مستشفى الفلوجة العام الشامي، أن “مستشفى الفلوجة استقبل جثث 13 امرأة، و9 أطفال، إضافة إلى 20 طفلاً و19 امرأة من الجرحى، نتيجة القصف العشوائي لقوات الجيش بالصواريخ وقذائف الهاون والمدفعية، على منازلهم في مناطق الفلوجة، وناحية الصفراوية التابعة لها، حسب شهادات الجرحى”.