في يومين متتاليين يتم مقتل عنصرين من “تنظيم الدولة” في سوريا؛ أحدهما مصري والآخر ألماني ،يجمع بينهما أنهما كانا حائزيْن على بطولات رياضية في بلدانهم.
فالأول حصل على بطولة العالم في الملاكمة، والآخر كان بطلًا في رياضة الكونغ فو.
بطل الملاكمة الألماني
حصل فالديت غاشي على بطولة العالم في رياضة الملاكمة “كيك بوكسينغ” , وهو ألماني من أصل ألباني، ويبلغ 29 عامًا من العمر، إلتحق بـ “تنظيم الدولة” هو وأسرته في يناير الماضي.
وكان غاشي قال في اتصال هاتفي مع التلفزيون السويسري الشهر الماضي، إنه “يساعد في إقامة خلافة حديثة في سوريا”، مضيفًا أنه “لو مت وأنا أحسن الصنع فسأكون سعيدًا بكل تأكيد”.
ونقل التلفزيون الرسمي، أمس الاثنين، عن شقيق جاشي، أنه توفي يوم السبت الماضي في ملابسات غير واضحة.
بطل الكونغ فو المصري
أعلن “تنظيم الدولة” مقتل لاعب الكونغ فو المصري، هشام عبدالحميد، الذي حصل على المركز الثاني والميدالية الفضية في بطولة العالم بماليزيا 2013، وأثار جدلًا واسعًا في مصر عقب رفعه شارة “رابعة” أثناء تتويجه.
وذكر مصدر أمني أن هشام عبدالحميد غادر مصر إلى تركيا بعد صدور قرار القبض عليه لانتمائه إلى “جماعة الإخوان المسلمين”، وانتقل عبر الحدود التركية إلى سوريا، وانضم إلى المجموعات التي تقاتل في سوريا، مضيفًا أنه حصل على الميدالية الفضية في بطولة العالم للكونغ فو في ماليزيا في نوفمبر 2013، ورفع شارة رابعة مرتين، الأولى بعد تأهله لدور الثمانية، والثانية أثناء تتويجه بالميدالية الفضية، وكان يعمل في إحدى شركات البترول قبل أن يغادر لتركيا ومنها إلى سوريا.
وقيل أنه قتل أثناء محاربته للنظام السوري في صفوف “تنظيم الدولة” ، وأكدت الصفحة الرسمية له على “فيسبوك” خبر الوفاة.
وقال هيثم أبوخليل – مدير مركز ضحايا لحقوق الإنسان – إن هشام عبد الحميد ترك مصر بعد تعرضه للاضطهاد فيها لرفعه شارة رابعة أثناء تتويجه في بطولة الكونغ فو ، وقال أنه هدد بالاعتقال وترك وظيفته ، فقرر الرحيل.