قال جيمس كومي مدير مكتب التحقيقات الفيدرالية الأميركية للكونجرس الأميركي، إن الأدوات المستخدمة من قبل مكتب التحقيقات الفيدرالي لمكافحة الإرهاب أصبحت غير فعالة، في ظل استخدام المسلحين الإسلاميين لشفرات أكثر تعقيداً.
وأضاف “جيمس في التقرير الذي نشرته صحيفة ” فينانشيال تايمز ” البريطانية إنه لمن الضروري و لأجل تنفيذ القانون الوصول إلى تلك التكنولوجيا لمكافحة تنظيم الدولة الذي يتقن استخدام وسائل التواصل الإجتماعي والأدوات الإعلامية الإخرى لنشر أفكاره وجذب المجندين .
وشبه “كومي الجهد المبذول من أجل مواجهة التنظيم إلكترونياً وفك الشفرات التي يستخدمها التنظيم كمن يبحث عن إبرة في كوم قش بحجم البلاد وهذه الأبرة لا نستطيع رؤيتها بسبب الشفرة التي يستخدمها التنظيم .
وأشار إلى أنه” لا يرى القدرة على إيقاف تلك الهجمات المحتملة . وأضاف أن ضباط إنفاذ القانون يواجهون معارضة شديدة من صناع التكنولوجيا والذين حذروا من أن منح الحكومة صلاحيات أكبر للوصول إلى البيانات سوف يضعف أمن الشبكة ويقوض حريتها”.
وكانت مجموعة مكونة من 15 خبيراً قالت إن الحكومة تطلب “مفاتيح “للوصول إلى البيانات المشفرة لكن لا يوجد ضمانات تؤكد عدم الإستخدام السىء لتلك”المفاتيح”.
وأشار التقرير إلى قيام مواقع مثل “فيس بوك” و”جوجل” و”تويتر” و”ميكروسوفت” بحذف الآلاف من الصور والتغريدات والمنشورات شهرياً في حال انتهاكها لشروط الخدمة، لكن تلك الشركات لم تقم بمراقبة هذه الحسابات والمواقع ولا أبلغت السلطات عنها.