شبكة رصد الإخبارية
follow us in feedly

صحيفة أمريكية: رأس نفرتيتي المصرية انعكاس للقبح الفني

صحيفة أمريكية: رأس نفرتيتي المصرية انعكاس للقبح الفني
لا شيء يبرز التفاوت الإقتصادي بين ألمانيا ومصر أكثر من التنصيب الفاخر لتمثال نفرتيتي في برلين في مقابل عاكس الضوء ( الأباجورة) الذي تم وضعه عند مدخل مدينة سمالوط والذي يفترض أن يكون نسخة من التمثال الحقيقي .

لا شيء يبرز التفاوت الاقتصادي بين ألمانيا ومصر أكثر من التنصيب الفاخر لتمثال نفرتيتي في برلين في مقابل عاكس الضوء (الأباجورة) الذي تم وضعه عند مدخل مدينة سمالوط والذي يفترض أن يكون نسخة من التمثال الحقيقي.

بهذه الكلمات سخرت صحيفة “نيوزويك” الأميركية من النسخة المصرية من تمثال نفرتيتي الموجود بألمانيا.

وأوضجت “نيوزويك” أنه خلال الأسبوع الحالي قام المسؤولون بإزالة نسخة طبق الأصل من تمثال رأس نفرتيتي، والذي تم وضعها على الطريق السريع عند مدخل مدينة سمالوط وذلك بعد مئات الانتقادات التي سخرت من التمثال على مواقع التواصل الاجتماعي.

وأشارت الصحيفة إلى أن “بعض التدوينات التي سخرت من التمثال فقد شبه البعض التمثال بالوحش “فرانك اشتاين” والبعض الآخر شبهه بعبدالفتاح السيسي”.

وذكرت الصحيفة أن نفرتيتي –زوجة  الملك إخناتون 3400 سنة قبل الميلاد- شديدة الجمال ويعني اسمها “المرأة  الجميلة قد وصلت”  لكن تمثال سمالوط  يصورها كامرأة قبيحة.

وأضاف التقرير أن الغضب من التمثال الجديد يبدو مضحكأً ومثير للسخرية لكنه في ذات الوقت يعكس القبح الحقيقي في عالم الفن.

ويعتقد أن التمثال الحقيقي تم نحته في عام 1340 قبل الميلاد، وقامت إحدى البعثات الألمانية باكتشافه عام 1912  وهو موجود الآن في المتحف الجديد ببرلين.

 



تنفيذ و استضافة وتطوير ميكس ميديا لحلول الويب تنفيذ شركة ميكس ميديا للخدمات الإعلامية 2023