عقدت لجنة الحريات بنقابة المحامين، مؤتمرًا صحفيًا، ظهر اليوم الخميس، تحت عنوان “مصر الكنانة مقبرة الإرهاب”، للتعليق على الأحداث الأخيرة.
بدأ المؤتمر بدقيقة حداد على روح النائب العام، وأخرى على شهداء سيناء.
وأكد طارق ابراهيم، المحامي بالنقض وعضو المكتب التنفيذي للجنة الحريات، رفضه لما حدث، قائلًا: “الجهاد عمره ما كان بالسلاح والرسول نشر الإسلام بدون السيف”، مؤكدًا تأييده لقانون الإرهاب الجديد، فيما قال ناصر العصقلاني، عضو المكتب التنفيذى للجنة الحريات بنقابة المحامين، إن مصر تمتلك أعظم دستور على مستوى العالم منذ نشأة الدساتير، مضيفًا أن الدستور لغى أشكال التمييز والعنصرية وساوى بين المصريين.
أشرف عبدالغني، عضو المركز التنفيذي للحريات، كان رأيه مغايرًا لمن سبقوه؛ وتعجب من إلصاق الإرهاب دائمًا بالجماعات السنية، وقال: “لماذا لا نتهم الجماعات والديانات الأخرى بالإرهاب، معربًا عن رفضه تهميش البعض بسبب اختلاف الرأي، مؤكدًا ضرورة التعامل مع كل من أجرم بالقانون والدستور.
