شبكة رصد الإخبارية
follow us in feedly

الغنوشي: الأمم الديمقراطية تتوحد عند مواجهة الخطر

الغنوشي: الأمم الديمقراطية تتوحد عند مواجهة الخطر
قال رئيس حركة "النهضة" التونسية، راشد الغنوشي، إنّه يأمل أن تكون مشاركة حزبه في الحكومة تعكس حجمه الانتخابي.

قال رئيس حركة “النهضة” التونسية، راشد الغنوشي، إنّه يأمل أن تكون مشاركة حزبه في الحكومة تعكس حجمه الانتخابي.

وتطرق الغنوشي، في حوار لمجلة “ليدرز” الفرنسية، أمس الجمعة، حسب موقع “الصباح نيوز” التونسي، إلى حضور حزبه في الحكومة الحالية، واصفًا إياه بـ”الضعيف”.

وأوضح الغنوشي، أنّ “النهضة قبلت مبدأ المشاركة، في حين كان البعض من الطرف الآخر “يقصد نداء تونس”، يُصّر على أن الاشتراك مع النهضة هو خيانة للناخبين؛ لأنّهم لا يفرقون بين الخطاب الانتخابي، والحكم”.

ولفت إلى أن قرار المشاركة في الحكومة الحالية، قرره مجلس الشورى بـغالبية 62 صوتًا ومعارضة 11 فقط، وهو قرار يمثل الخط العريض.

وطالب الغنوشي، الحكومة الحالية بإعادة النظر في البرامج التربويّة والإستراتيجيّة والإعلاميّة والخطّة التواصليّة للحكومة.

من جهةٍ ثانية، اعتبر الغنوشي، أن الوقت غير مناسب حاليًا لزعزعة الحكومة وطرح فكرة التحوير، لافتًا إلى أن المطلوب الآن مساندة الحكومة وشدّ ٲزرها؛ لأن الأمم الديمقراطيّة تتوحد كلما واجهت أحداثًا كبرى”.

واعتبر رئيس حركة “النهضة”، أنّ “وعي التونسيين بالحرب لم يصل إلى الحد الأدنى المطلوب، وهناك حالة من اللامبالاة في المستوى الشعبي والأمني، على الرغم من أن خطاب الرئيس الباجي قائد السبسي كان بهدف تحريك السواكن وإحداث رجة نفسية، عندما أشار إلى أنّ تكرر الاعتداءات قد يؤدي إلى انهيار الدولة”.

وأشار الغنوشي، إلى إن “تونس مرت بتطورات متسارعة، وكذلك النهضة التي تحولت من تحصين الثورة إلى طي صفحة الماضي، بل المشاركة مع الماضي والحرص على التوافق، وكذلك تحول النداء من العداء للنهضة إلى التعامل معها”، مؤكّدًا أنه لم يبق من العدائيين سوى العدد القليل.

وأضاف أنّ “الانظمة الاستبدادية عندما فشلت في استقطاب الإسلاميين سقطت، وإذا ما مارسنا الأسلوب نفسه، فسنفشل مثلما حصل في ليبيا”، معتبرًا أن “قانون العزل هو الأصل في الفشل والمجتمع لا يتحمل أكثر، ولا بد من طيّ الصفحة.



تنفيذ و استضافة وتطوير ميكس ميديا لحلول الويب تنفيذ شركة ميكس ميديا للخدمات الإعلامية 2023