أثارت تصريحات وكيل الأزهر، عباس شومان، التي أكد فيها أن الدعاء على الظالمين لا ينبغي أن يكون في مساجد المسلمين، موجة من التعليقات الساخرة على مواقع التواصل الاجتماعي.
أين الدعاء على الظالمين
وتساءل النشطاء عن المكان الذي يجب أن ندعي على الظالمين فيه، مؤكدين أن تصريحات وكيل الأزهر تؤكد أنهم هم الظالمون.
وقال الدكتور عباس شومان، وكيل الأزهر، إن دعاء الشيخ محمد جبريل، أول أمس الإثنين، أثناء إمامته للمصلين بصلاتي العشاء والتراويح، بمسجد عمرو بن العاص، “لا ينبغي أن يكون بين المصريين”.
وأضاف “شومان” -في تصريح له- أن ما قام به جبريل بالدعاء على الظالمين من الحكام والإعلاميين، أثناء إمامته للمصلين في صلاتي العشاء والتروايح بمسجد عمرو بن العاص، لا ينبغي أن يكون موجودًا في مساجد المسلمين وخاصة بين المصريين في شهر رمضان الكريم.
سخرية مواقع التواصل الاجتماعي
وشهدت مواقع التواصل الاجتماعي، موجة من التعليقات الساخرة على تصريحات الوزير؛ حيث قال عمرو جمعة: “عاجبني أوي دماغهم.. أول ما يتقال اللهم عليك بالظالمين بيعرفوا إن الكلام على (…) سيدهم”.
وأضاف “جزاؤك عند الله يا شيخنا وليس عند سلطان جائر وهما كده عرفوا أنفسهم انت لم تذكرهم ثبتك الله على الحق وكفاك أذاهم”.
وقال أشرف حسن: “هم عارفين إنهم ظالمين، فكروني بفيلم الإرهاب والكباب لما الشيخ دعا اللهم لا تأخذنا بما فعل السفهاء منا فسأل وزير الداخلية هو يقصد مين بالسفهاء راح قاله اللواء اللي جانبه أكيد يقصد الإرهابيين يا فندم”.
اللي على راسه بطحة
وأضافت سندس الغنيمي “اللي على راسه بطحة بيحسس عليها”، وأوضحت أن الشيخ محمد جبريل لم يدع على السيسي ولم يذكره لا هو ولا أي شخصية من الإعلاميين أو شيوخ السلطان أو السياسيين الفاسدين، ولكنه دعا على الظالمين أجمعين.
وأشارت إلى أنه حرم من دخول جميع مساجد مصر لمجرد الدعاء على الظالمين دون ذكرهم، مؤكدة أن من يقول كلمة الحق في هذا البلد ليس له مكان به.
واختتمت تدوينتها قائلة: “ياتعيش راسك راكعة على البيادة ذليل حقير خادم مثل برهامي وحسان تخرج تطبل وترجع تنام تاني”.
وقال محسن علي: “لو البلد دي فيها رجالة بجد لازم تخرجوا كلكم يوم صلاة العيد تزلزلوا الأرض وتعرفوا السيسي اللي سجن مصر كلها إنه نكرة، كفاية خنوع وخوف وجبن”.
وأضاف “اجعلوا العالم كله يرى كراهية المصريين له وفقدانه الشرعية التي لن يطولها أبدا”.
عيدية جبريل للمصريين
وقال الناشط شريف علي: “والله دي أحسن عيدية قدمها الشيخ جبريل للمصريين، هكذا نظام فاسد مفضوح في كل مكان بره مصر وجوه مصر.
وأضاف “مجرد دعاء ولم يحدد أسماء أشخاص، حقًا دعاء قوي أرعشهم وأرعبهم لدرجة أنهم تيقنوا أن الدعاء عليهم، حفظك الله يا شيخ جبريل”.
وسام شرف
وقال الناشط محمد سكر: كل من يمنعه العسكر من الخطابة أو الإمامة يكون هذا المنع وسام شرف له.. إذا أتتك مذمتي من ناقص فهي الشهادة لي بأني كامل والحمد لله وحسبنا الله ونعم الوكيل في الظالمين وعصابتهم وذيولهم وعبيدهم”.
وسخر شوقي أحمد من تأكيد النظام أن الدعاء عليهم بقوله: “واحد بيصلي وبيدعي على الإعلام الفاسد ممكن تبقي قناة الجزيرة أو الشرق أو الحياة أو القنوات الرسمية للدولة، وبيدعي على الظالمين ممكن يكونوا الإخوان أو الإرهابيين اللي بيفجروا أو النظام”.
وأضاف “يعني من الآخر مذكرش أسماء ولا جهات بعينها ولكن كل دعائه على الظالمين والمفسدين والمأجورين تمنعوه من الصلاة يبقى اللي على #راسه_بطحة ولا هي جت على الجرح”.