١
في إحدى الكليات الشرعية بجامعة الأزهر وأمامي، يقوم شابان، أحدهما إمام مسجد قريتهما وحافظ لكتاب الله، بتقبيل زميله من فمه قبلة فرنسية بطريقة المشبك، المفاجأة أن الموقف لم يكن صادمًا لأحد سواي!!
٢
دكتور بإحدى الكليات الشرعية لجامعة الأزهر، يشرح الفقه، لكن المحاضرة تتحول إلى مجموعة من النكات والطرائف الجنسية، والتي تلقى تفاعلًا وإقبالًا من طلاب العلم الشرعي بالأزهر.
٣
طالب أزهري في السنة الأخيرة بكلية أصول الدين، يدخل بمصحفه الحمام ويقطع صفحاته ليغش في امتحان التخرج والذي سيؤهله ليكون عالم دين معترفًا به من قبل الدولة.
من الممكن أن تستغرب عممًا أزهرية تحمل في ظاهرها الوقار وتظن -إثما- أن تحتها من يخافون الله حقًا بما علموا من علم ودرسوا ما فيه!
الأزهر.. تلك المؤسسة الدينية الحكومية التي تم تطويعها لسنوات لتكون دين السلطة وقرآنها ينطق بلسانها ويشرع ما تريد للعامة أن يؤمنوا به.
الأزهر بمعاهده وجامعته وطاقته البشرية المهدرة “عمدًا”، تم تفريغه ليفرخ عممًا إمعات، يسمعون ويطيعون ويلحقون السلطان في الفلك الذي يدور فيه.
٤
مجموعة من مشايخ البعثة الأزهرية بإحد الدول الإفريقية، يجتمعون مساءً على مشاهدة مصارعة السيدات ويملكون مكتبة من أقراص الديفيدي المتنوعة والثرية.
تحدث السيسي عن الإلحاد وعرفنا بكائنات جديدة من الملحدين المسلمين والملحدين المسيحيين والملحدين الهندوس، وأفاض بكلام لا يقبله عامة الناس عوضًا عن عمم قضت سنين في دراسة العلم الشرعي، لكن وظيفة التصفيق والتأمين غلبت على ما يمكن أن يكون بقايا ضمير عالم بداخل كل منهم.
وزير الأوقاف -الأزهري- يعترض على دعاء أحد الأئمة على الظالمين ويحرر محضرًا ضده ويمنعه من الإمامة في أي من المساجد التي “تقبع” تحت سلطته، وتصريح بأنه لا يجوز الدعوة على الظالمين في مساجد المسلمين! ربما تجوز في معابد الهندوس!
٥
إمام على منبر يروي قصة من نسج خياله المريض المنافق للسلطة، عن رجل كلما أراد أن يدعو على السيسي يشل الله لسانه، إن الذين يفترون على الله الكذب لا يفلحون.
