نفى الرّئيس التُونسي “الباجي قائد السبسي”، ما تداولته وسائل الإعلام الأجنبية مؤخرًا، بشأن اعتزام أميركا إقامة قاعدة عسكرية في تونس.
وأوضح -في حوار تلفزيوني، مساء أمس الأربعاء، نقلته الأناضول- أن “صفة الشريك غير العضو في حلف الناتو مهمة بالنسبة إلى تونس، في إطار تعاونها الأمني مع الولايات المتحدة الأميركية”.
جدير بالذكر، أن الولايات المتحدة، أعلنت الجمعة الماضي، تونس، حليفًا إستراتيجيًا لها خارج عضوية حلف شمال الأطلسي (الناتو)، لتصبح بذلك الدولة السادسة عشرة التي تحمل هذه الصفة.
في سياق متصل، أشار السبسي إلى أنه “تجري مراجعة المنظومة الأمنية وتبذل الدولة مجهودات لمزيد من التنسيق مع الجيران في ليبيا والجزائر لمكافحة الإرهاب”.
وأكد أنّ “التحديات الأمنية والاجتماعية وتدهور الوضع الاقتصادي دفعتهم الى القيام بمبادرة للمصالحة الاقتصادية”، داعيًا المنظمات العمالية إلى مساندة هذا القانون.
ولفت إلى “أن الساتر الترابي الذي بدأت الحكومة في بنائه على حدودها مع ليبيا قد يحتاج وقتًا طويلًا لإزالته”؛ إذ كانت قد أعلنت الحكومة التونسية العام الماضي، البدء في مده على امتداد أكثر من 200 كيلو متر على الحدود مع ليبيا، للحد من الاختراقات والتهريب وتسلل الإرهابيين إلى جانب حفر خندق على طول الجدار.
