شبكة رصد الإخبارية
follow us in feedly

وزير الداخلية الليبي يدعو الميليشيات المارقة لإلقاء السلاح

وزير الداخلية الليبي يدعو الميليشيات المارقة لإلقاء السلاح
دعا وزير الداخلية الليبي الميليشيات الخارجة عن سيطرة الحكومة المركزية لإلقاء السلاح أو المخاطرة بمواجهة مع قوات الأمن الوطني...

دعا وزير الداخلية الليبي الميليشيات الخارجة عن سيطرة الحكومة المركزية لإلقاء السلاح أو المخاطرة بمواجهة مع قوات الأمن الوطني الجديدة.

وقال وزير الداخلية فوزي عبد العال- في حفل لتخريج دفعة جديدة من رجال الشرطة- إن الشرطة بها الآن 25 ألف رجل وتستطيع ملء الفراغ الأمني الذي شغلته الميليشيات منذ الإطاحة بالقذافي.
وأضاف عبد العال في تصريحات في وقت متأخر أمس الجمعة في مصراتة على بعد نحو 200 كيلومتر إلى الشرق من العاصمة أنه يريد توجيه رسالة إلى تلك المجموعات التي لم تنضم إلى وزارة الداخلية.
وتابع إنه يقول لهم بصراحة انه لا عذر يتيح لهم القيام بوظائف أمنية داخل ليبيا ويتعين عليهم إما الانضواء تحت لواء الشرعية أو أن قوات الشرطة الجديدة ستتصدى لهم.
ومضى يقول انه يتعين ألا يكون هناك أي ميليشيا بعد اليوم وأن هذا الأمر برمته يجب أن ينتهي.
وتابع الوزير انه يريد ابلاغ أولئك الأشخاص الذين ما زالوا لا يثقون في وزارة الداخلية أو الحكومة بأن رد الوزارة لن يكون من خلال بيانات أو مؤتمرات صحفية بل سيكون عمليا اعتبارا من اليوم.
تحدي
وقادت الميليشيات التمرد الذي أطاح بالزعيم الليبي معمر القذافي العام الماضي. وبعد أشهر من الإطاحة بالقذافي ما زالت بعض هذه الميليشيات تحتل مبان حكومية وتقيم نقاط تفتيش وتدين بالولاء لقادتها لا للحكومة.
وقالت الأمم المتحدة وجماعات حقوقية دولية ان الميليشيات تمثل واحدًا من أكبر التحديات التي تواجه الاستقرار مع سعي ليبيا لبناء مؤسسات جديدة بعد 42 عامًا من حكم القذافي.
وكان المجلس الوطني الانتقالي الليبي قد دعا من قبل إلى حل الميليشيات لكنها تجاهلت الدعوة، لكن المجلس يسير بخطى بطيئة في بناء جيش وشرطة يكون بمقدورهما التصدي للميليشيات.
وعلى مدى الأشهر القليلة الماضية قللت كثير من الميليشيات من أنشطتها وعاد أفرادها الى بلداتهم أو انضموا الى أجهزة الأمن الوطنية.
وفي العاصمة طرابلس كان من المعتاد وجود أفراد الميليشيات بلباسهم العسكري المموه وأسلحتهم الآلية المعلقة حول رقابهم في كل مكان لكن الآن من النادر رؤيتهم.
معزولة
وتوجد بقايا من هذه الميليشيات المدججة بالسلاح في العاصمة وترفض نزع سلاحها. ومن بينها مجموعة من مدينة الزنتان الغربية تسيطر على مطار طرابلس الدولي وميليشيا السويحلي من مصراتة التي تحتجز رهينتين بريطانيين تتهمهما بالتجسس.
واصبحت هذه الجماعات معزولة بشكل متزايد. وتتعرض لضغوط من المجلس الوطني الانتقالي لمغادرة المدينة كما تتعرض لضغوط من قادة محليين في بلداتهم يقولون بشكل غير علني انه يتعين على الميليشيات الانصياع للحكومة.
وفي بادرة على الاستجابة لهذه الضغوط وعدت ميليشيا الزنتان تسليم المطار الى سيطرة المجلس الوطني الانتقالي. وقال مسؤول بالميليشيا لرويترز ان الخطة تتضمن استكمال تسليم المطار بحلول يوم الخميس.وقال المسؤول فاضل أبو سوير "نحن تحت أمر الدولة… يتعين علينا الرحيل".
 


تنفيذ و استضافة وتطوير ميكس ميديا لحلول الويب تنفيذ شركة ميكس ميديا للخدمات الإعلامية 2023