شبكة رصد الإخبارية
follow us in feedly

الأسد لعنان: لا حوار مع وجود مجموعات إرهابية.. وقطر تدعو لتسليح المعارضة

الأسد لعنان: لا حوار مع وجود مجموعات إرهابية.. وقطر تدعو لتسليح المعارضة
  عقد الأمين العام السابق للأمم المتحدة كوفى عنان محادثات مع الرئيس السورى بشار الأسد فى مطلع الاسبوع، ولكن يبدو...

 

عقد الأمين العام السابق للأمم المتحدة كوفى عنان محادثات مع الرئيس السورى بشار الأسد فى مطلع الاسبوع، ولكن يبدو انها لم تحقق تقدما يذكر مع إلقاء بشار باللوم فى إراقة الدماء فى البلاد على "إرهابيين".

وقدم عنان أمس السبت مقترحات بشأن وقف العنف بين قوات الأمن والمعارضة فى الثورة التى بدأت قبل عام ضد الأسد وحرية وصول الوكالات الإنسانية والإفراج عن المعتقلين وبدء حوار سياسى.

ونقل متحدث عن عنان قوله: إن المحادثات كانت "صريحة وشاملة"، ومن المقرر ان يلتقى عنان مع الأسد اليوم الأحد قبل مغادرة سوريا إلى قطر.

ونقلت وكالة الأنباء العربية السورية عن الأسد حديثه لضيفه عن "استعداد سوريا لإنجاح أى جهود صادقة لايجاد حل لما تشهده سوريا من أحداث".

وأضاف الرئيس السورى بعد محادثات استغرقت نحو ساعتين مع عنان ان "أى حوار سياسى أو عملية سياسية لا يمكن أن تنجح طالما تتواجد مجموعات ارهابية مسلحة تعمل على اشاعة الفوضى وزعزعة استقرار البلاد."

وبينما كانت المحادثات بينهما دائرة كانت القوات السورية تهاجم مدينة ادلب فى شمال غرب سوريا وهى أحد معاقل الثوار.

وقال ناشط جرى الاتصال به هاتفيا بينما كان صوت الانفجارات يسمع أثناء المكالمة: "قوات النظام اقتحمت للتو إدلب بالدبابات ويجرى الآن قصف بالمدفعية الثقيلة".

وقال المرصد السورى لحقوق الانسان: إن 16 من مقاتلى المعارضة وسبعة من قوات الجيش السورى واربعة مدنيين قتلوا فى ادلب. وقال المرصد: إن 15 شخصا آخرين من بينهم ثلاثة جنود قتلوا فى اعمال عنف فى مناطق اخرى.

وأبلغ وزير الخارجية الروسى سيرجى لافروف -الذى اجتمع مع عنان فى وقت أمس يوم السبت فى القاهرة قبل سفره الى دمشق- الجامعة العربية ان بلاده "لا تحمى اى نظام" لكنها لا تعتقد ان اللائمة فى الازمة السورية يمكن ان احد الجانبين دون الاخر.

ودعا لافروف إلى وقف لاطلاق النار والسماح بدخول المساعدات الانسانية لكن قطر والسعودية انتقدتا بشدة موقف موسكو.

وقال رئيس الوزراء القطرى الشيخ حمد بن جاسم آل ثانى الذى يقود الدعوات لعزل الاسد وتسليح المعارضة ان وقف اطلاق النار لا يكفي. وقال انه يجب محاسبة قادة سوريا واطلاق سراح المسجونين السياسيين.

وقال وزير الخارجية السعودى الأمير سعود الفيصل ان القصور فى مجلس الامن الدولى التابع للامم المتحدة -حيث استخدمت روسيا والصين مرتين حق النقض، الفيتو، ضد قرار يتعلق بسوريا- هو الذى أدى إلى إستمرار أعمال القتل.

وأضاف ان موقفهما أعطى النظام السورى رخصة للاستمرار فى ممارساته العنيفة ضد الشعب السوري.

 



تنفيذ و استضافة وتطوير ميكس ميديا لحلول الويب تنفيذ شركة ميكس ميديا للخدمات الإعلامية 2023