شهد موقع التواصل الاجتماعي الفيس بوك خلال الساعات القليلة السابقة لفتح باب الترشح لانتخابات الرئاسة نشاطا ملحوظا
حيث حرص مؤيدي المرشحين و الكثير من الحملات الانتخابيه علي الفيس بوك علي تكثيف نشاطهم للحشد وجمع الـ 30الف توكيل المؤيده للمرشحين المطلوبه للترشح للرئاسه.
ووجه المرشح المحتمل للرئاسة حازم صلاح أبو إسماعيل على صفحته الرسمية بموقع التواصل الإجتماعى "تويتر" دعوة عامة لمؤيديه لعمل توكيلات الترشيح له فى الشهر العقارى.
وشرح أبو اسماعيل لأنصاره مايجب فعله لإنجازالتوكيل ،جدير بالذكر أن أبو سماعيل نشر أيضاً على صفحته أسماء مكاتب التوثيق المخصصة لاعتماد نموذج تأييد المرشح الرئاسي.
وكتب حمدين صباحي المرشح المحتمل للرئاسة على موقع تويتر في الساعات الاولى من صباح السبت "اليوم نبدأ معركتنا في انتخابات الرئاسة بتوكيلات الشهر العقاري. معا نستكمل الثورة."
في حين كتبت صفحه الترس ابو الفتوح علي الفيس بوك "أحلى صباح عليكم صباح فتح باب الترشح للرئاسة التراس بيصبح وبيقولكم يلا على مكاتب الشهر العقاري" ونشرت الصفحه بيانات دكتور ابو الفتوح ورقمه القومي .
وكتب الممثل نبيل الحلفاوي على موقع تويتر "مازلت مقتنعا بعدم دعم مرشح بعينه الا بعد اقفال باب الترشيح بقليل. فالمفاجات واردة.. والصدمات أيضا."
في حين اعلنت حركه شباب 6 ابريل موقفها من الانتخابات علي الفيس بوك اكدتالحركة على موقفها السابق بأن الحركه لم تقرر دعم أى من المرشحين المحتملين الذين اعلنوا عن نيتهم فى الترشح للانتخابات الرئاسيه.,
و ان الحركه لن تقرر موقفها من الانتخابات الرئاسيه عموما سواء بدعم احد المرشحين من عدمه الا بعد اغلاق باب الترشح ودراسة كل برامج المرشحين المتقدمين للرئاسه ومعرفة رؤية كل منهم للفتره القادمه ومواقف كل منهم من القضايا المحوريه
ونشرت الصفحات الرسمية لبعض المرشحين على موقع (فيسبوك) ارشادات بشان اجراءات التوكيل الرسمي في الشهر العقاري وطرق تسليمها الى مسؤولي الحملة الانتخابية بل وأيضا بعض النصائح للتأكد من صحة التوكيل قبل مغادرة مكاتب التسجيل.
وبدأت بالفعل بعض صفحات المرشحين في نشر مواد دعائية وأغاني صنعت خصيصا لهذه المناسبة رغم عدم بدء المهلة الرسمية للدعاية الانتخابة والتي حددتها اللجنة العليا لانتخابات الرئاسة بالفترة من 30 ابريل وحتى 20 مايو.
وفي المقابل تزايدت ايضا مشاركات المترددين على صفحات المرشحين تركزت معظمها في شكل اسئلة بشان البيانات الشخصية للمرشحين وأماكن تسجيل التوكيلات ،وتضمن بعضها رسائل تأييد معنوي ولم تخل من بعض الشكاوى المتعلقة بالمرافق العامة والخدمات بل واقترح البعض على المرشحين اتخاذ أسماء بعينها كنواب لهم في حملاتهم الانتخابية