شبكة رصد الإخبارية
follow us in feedly

“كتيبة محمد البراهمي” تنظيم ناصري مسلح يثير أزمة في “تونس”

“كتيبة محمد البراهمي” تنظيم ناصري مسلح يثير أزمة في “تونس”
تصاعد نسق الحرب التي تعيشها ميليشيات الجبهة الشعبية المسلحة في تونس هذه الأيام , على خلفية التصريحات حول اكتشاف ميليشيا مسلحة في تونس تحمل اسم"كتيبة الشهيد محمد البراهمي".

تصاعد نسق الحرب التي تعيشها ميليشيات الجبهة الشعبية المسلحة في تونس هذه الأيام , خاصة بعدما برزت على الساحة التونسية ميليشيا مسلحة جديدة تحمل اسم”كتيبة الشهيد محمد البراهمي”.

وقالت المحامية والناشطة في مجال حقوق الإنسان التونسية راضية النصراوي في مقال لها -حسب TN  news-:”هذه الكتيبة هي مجرد غطاء لتنظيم مسلح ينوي القيام بسلسلة اغتيالات والانقلاب على السلطة في تونس”.

وأشارت النصراوي إلى أن هذا التنظيم السري الذي يتكون من شباب القوميين يتبنى الفكر الناصري , وأضافت :”هؤلاء المقاتلين تدربوا في سوريا ولبنان وهم مسلحون جيدًا , وقد خاضوا معارك على الجبهة السورية”. 

واتهمت النصراوي مباركة” البراهمي ـ أرملة محمد البراهمي” باحتضان اجتماعات الكتيبة في بيتها , وعلاقتها الوطيدة بـ”أحمد حمود” والذي كانت السلطات اللبنانية أصدرت مذكرة اعتقال بحقه.

عدنان البراهمي ينفي :

في المقابل رد عدنان البراهمي على هذه الاتهامات من خلال تدوينة له على فيسبوك أكد من خلالها وجود الكتيبة في تونس ,قائلًا:”لنا الشرف أن نقاتل هنا في تونس , نحن كتيبة الشهيد محمد البراهمي , نيابة عنكم وعن الأمة”.

محمد البراهمي هو سياسي تونسي وعضو المجلس الوطني التأسيسي عن حزب التيار الشعبي والمنسق العام للحزب والأمين العام السابق لحزب حركة الشعب وينتمي للتيار الناصري, وعُرف بمعارضته الشرسة لحركة النهضة.

وزعم البراهمي أن العديد من الأطراف الإسلامية في تونس تريد تشويه الشهيد وعائلته عبر صفحات التواصل الاجتماعي وذلك من خلال الادّعاء بأنّ مباركة البراهمي احتضنت مؤسّسي هذه الكتيبة في بيتها، وذلك على حد قوله.

وقال عدنان أيضا “توجد العديد من الحركات المعادية لما تقوم به داعش تحمل أسماء العديد من الرموز العربية ومن بينها والده الشهيد محمد البراهمي”.

كما نفى اعتزام التيّار الشعبي أو حتى محاولته التفكير في تكوين جبهة مسلّحة قائلا “لسنا دعاة عنف ولسنا دعاة فوضى”.

جدير بالذكر أن محمد البراهمي  هو نائب سابق في المجلس التاسيسي التونسي وكان يشغل منصب المنسق العام لحزب “التيار الشعبي”، وهو من الأحزاب العلمانية المعارضة للتيار الإسلامي بشدة، واغتيل بالرصاص  الحي، في حي الغزالة في ولاية أريانة، شمال شرقي تونس في 5 يوليو 2013.



تنفيذ و استضافة وتطوير ميكس ميديا لحلول الويب تنفيذ شركة ميكس ميديا للخدمات الإعلامية 2023