يعكف الباحثون باستمرار على دراسة أسرار النوم، التي ما زال بعضها غامضًا؛ حيث ما زالوا غير متأكدين من الطريقة التي تعمل بها عقولنا خلال النوم، ومن السبب وراء رؤيتنا للأحلام خلال فترة النوم، ولا حتى معنى تلك الأحلام.
ونشر موقع “بي بي سي فيوتشر” بعض أسرار النوم، التي ربما لا تكون معروفة لعامة الناس، والتي منها:
1- الروائح المألوفة يمكن أن تساعد في تكوين الذكريات في عقلك خلال النوم، مما يؤدي إلى تحسين أدائك في مهام التعلم البسيطة.
2- ارتجافات الجسد التي يتحدث عنها الناس والتي تحدث لهم عندما يغفون هي مجرد أعراض شائعة، وغير ضارة، ويطلق عليها اسم “ارتجاجات النوم”. فلا داعي للقلق منها.
3- أشارت دراسة بسيطة إلى أن العزف على آلة (الديدجيريدو) الموسيقية، وهي مزمار خشبي طويل تعود جذوره إلى السكان الأصليين في أستراليا، يساعد على النوم، وربما يرجع ذلك إلى حقيقة أنها تعمل على تقوية عضلات التنفس عند استخدامها بشكل منتظم.
4- أفضل وقت طبيعي للقيلولة، استنادًا إلى إيقاعات الجسم نفسه، هو ما بين الثانية ظهرًا والرابعة عصرًا، لكن بينما يأتي أخذ القيلولة في وقت لاحق من اليوم بنتيجة عكسية، يعد الحصول على شيء من السبات وإغلاق الجفون يعطي دفعة قوية لحيوتك ونشاطك.
5- كما اكتشفنا في الفترة الأخيرة، فإن ثمة تغير أحيائي في الجينات يسمى “دي أي سي 2” قد يسمح لبعض الناس بالنوم بصفة مستمرة لأربع ساعات فقط في الليلة، دون المعاناة من أي آثار بدنية سلبية.
6- ومع ذلك، فربما لا ينطبق عليك هذا. فأقل من خمسة في المئة من البشر ينامون لفترات قصيرة بشكل طبيعي، ومعظم الناس يحتاجون النوم لثماني ساعات، لكن نحو 30 في المئة يحصلون على أقل من ست ساعات في الليلة.
7- إحدى النظريات الخاصة بأسباب احتياجنا للنوم تقول إن عقولنا تستغل فترة النوم لتعزيز ذكريات ذلك اليوم، وقد نتعامل كذلك مع ذكريات أحداث غير سارة أو مأساوية أثناء النوم.
8- بعض الباحثين استخدم نشاط العقل الإنساني لإعادة تركيب أشرطة فيديو كانوا يشاهدونها على موقع الـ”يوتيوب” لمقاطع الفيديو، ويسود اعتقاد بأن تكتيكًا مماثلًا يمكن أن يستخدم ذات يوم لإعادة تشكيل أحلامنا.
9- اكتشف باحثون في المجالات العسكرية أنه إذا ادخرت النوم مسبقًا من خلال النوم المبكر، فلن يؤثر عليك الحرمان من النوم بنفس الدرجة من القسوة التي يمكن أن تلاقيها عند السهر.
10- إذا نمت ست ساعات فقط لـ12 ليلة متتالية، فهذا يعادل وجود نسبة كحول في الدم تصل إلى 0.1 في المئة، وهذا يعني ظهور علامات مثل التلعثم في الكلام، والتوازن الضعيف، والذاكرة المشوشة. ويعنى ذلك أنك أصبحت ثملًا.