أدانت نقابة الصحفيين الجرائم الإسرائيلية المستمرة في حق الشعب الفلسطيني، والتي ترتكبها قوات الاحتلال وعصابات المستوطنين، التابعين للكيان الصهيوني.
وكان مستوطنون إسرائيليون أمس الأول، قد تسببوا في مقتل الطفل الرضيع، علي دوابشة، بعدما حرقوا منزلين في قرية دوما جنوب نابلس فجر الجمعة.
ودعت نقابة الصحفيين، في بيان أصدرته اليوم الأحد خلال وقفة لها بالنقابة، لمقاطعة الكيان الصهيوني، معلنة استنكارها للصمت الدولي والعربي غير المبرر باعتباره تواطؤا مع المحتل في جرائمه المستمرة في حق الشعب الفلسطيني الأعزل وفي حق المقدسات الدينية الإسلامية والمسيحية التي تنتهكها قوات الاحتلال وعصابات المستوطنين.
وشددت النقابة على أن انشغال الشعب المصري بصفة خاصة والشعوب العربية والإسلامية بصفة عامة بقضايا بلادهم الداخلية لم ينسهم القضية الفلسطينية، ولن ينسيهم أن الكيان الصهيوني هو عدوهم الأول.
وأكدت نقابة الصحفيين دعمها لمطالب الشعب الفلسطيني المتمثلة في طرح مشروع قرار أمام مجلس الأمن الدولي حول جرائم وإرهاب المجموعات الاستيطانية ضد أبناء الشعب الفلسطيني، وحمل ملف النشاطات الاستيطانية في أراضي دولة فلسطين المحتلة، وعلى رأسها القدس الشرقية المحتلة.
وطالبت السكرتير العام للأمم المتحدة بان كي مون بتفعيل طلب دولة فلسطين بإنشاء نظام خاص للحماية الدولية للشعب الفلسطيني في أراضي دولة فلسطين المحتلة.
كما طالبت بالبدء في الإجراءات الواجبة الاتباع مع الفرق القانونية الدولية لرفع ملف جريمة حرق عائلة “دوابشة”، ووضعها أمام المحكمة الجنائية الدولية.
وأكدت نقابة الصحفيين مناصرتها للمقاومة الشعبية الفلسطينية لمواجهة وردع الإرهاب الذي تمارسه عصابات المستوطنين بحماية الحكومة الإسرائيلية وجيش الاحتلال.
وناشدت النقابة الشعب الفلسطيني وقياداته بمختلف انتماءاتهم بالإسراع في تحقيق الوحدة الوطنية الفلسطينية وإنهاء الانقسام عبر تشكيل حكومة وحدة وطنية فلسطينية، لمواجهة التحديات الخطيرة الناتجة عن استمرار التصعيد الإرهابي الإسرائيلي ضد أبناء الشعب الفلسطيني.
وطالبت النقابة الشعوب العربية بالتوحد وإعلان دعمها للشعب الفلسطيني في التصدي لجرائم الاحتلال الإسرائيلي، وإنهاء الاستيطان ووقف مخططات التهويد والضغط من أجل التحرك لدعم نضال الشعب الفلسطيني في سبيل الخلاص من المحتل وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.