نشرت بعض وسائل الإعلام، صورة لأحد الأنفاق التي تعبر تحت المياه بهولندا على أنه النفق المنقذ لأهالي بلبيس من الزحام المروري الدائم بالكوبري العلوي الذي يمر فوق ترعة الإسماعيلية؛ حيث يربط هذا الكوبري أكبر المدن الصناعية مدينة العاشر من رمضان بمركزي بلبيس والزقازيق اللذين يمدان المدينة الصناعية بالأيدي العاملة.
ويشهد الكوبري العلوي ببلبيس زحامًا يوميًا قبله وبعده بعدة كيلو مترات صباحًا ومساءً؛ تزامنًا مع أوقات عمل الشركات، معاناة مستمرة يعاني منها العمال والسائقون لم يجد لها قادة العسكر حلًا إلا النفق الفنكوش كما وصفه بعض نشطاء مواقع التواصل.
وكانت بوابة الأهرام الإلكترونية من أكثر المواقع التي تداولته على أنه تحفة معمارية هندسية عالمية وسيتم افتتاحه تزامنًا مع افتتاح تفريعة قناة السويس، ولكنها حذفت الخبر بعد ذلك.
وكتب آخرون انتهت الهيئة الهندسية بالقوات المسلحة من تنفيذ واحد من أكبر المشروعات المصاحبة لقناة السويس الجديدة كوبري بلبيس وتقاطعه مع ترعة الإسماعيلية.
أخبار تداولت ولكن لم يصدقها الأهالي والمسؤولون على أرض الواقع
حيث قال المهندس عارف عبدالمجيد، رئيس مجلس مدينة بلبيس، إن هذه الصورة غير حقيقية وهي محض من الخيال.
وأضاف محمد علي -أحد أهالي بلبيس- “شوارع المدينة من الداخل غير مرصوفة ومتهالكة والصرف والقمامة يملآن الشوارع وجايين تتكلموا في نفق بالملايين شوفوا حالنا الأول احنا عايشين ازاي”.
وأضاف أحد السائقين “إننا نعاني من الكوبري المليء بالمطبات الهوائية التي تؤدي إلى حوادث كثيرة تعطل الحركة المرورية لساعات وسقوط بعض السيارات أحيانا من أعلى الكوبري والأعمدة متهالكة ولم نرى أي صيانة له منذ سنوات”.
