حذر البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية، من انتشار الشائعات عبر مواقع التواصل الاجتماعي، خاصة في موضوع تبرع الكنيسة لمشروع تفريعة القناة.
وقال البابا تواضروس -خلال كلمته عبر الفيديو كوانفرانس، التي وجهها لممثلي 7 من إيبارشيات الصعيد، في افتتاح مؤتمر “بناء الوعي”، والذي بدأت فعالياته بمطرانية سوهاج صباح اليوم-: هناك هجوم شن ضدي بعد التبرع بمليون جنيه لمشروع تفريعة قناة السويس، واتهامي بتبديد أموال الفقراء لخدمة القناة، مشددًا على أن هذا المبلغ تم جمعه من تبرعات صندوق “تحيا مصر” والذي خصصته الكنيسة للمساهمة في مشروع القناة، وتبرع الأقباط في مصر والمهجر للقناة عبر صندوق الكنيسة، بحسب “بوابة الأهرام”.
وأكد البابا تواضروس، أن هذا ما قاله للفريق مهاب مميش عند تقديم الشيك: “إنه تبرعات الأقباط من مصر والمهجر”.
وأشار البابا تواضروس، إلى أن الكنيسة لها صوت واحد يتحدث باسمها وهو المتحدث الرسمي باسم الكنيسة، ولها مركز إعلامي يهتم بالرد على كل التساؤلات بكل جرأة وشفافية.
وأكد أن الكنيسة تعمل في النور ولا يوجد لديها شيء تخفيه ولا تخجل منه.
وختم: يوجد أيضًا “ضعفات”، وهذا أمر طبيعي في كل مجتمع، فالمسيح كان يتبعه ١٢ تلميذًا وقع واحد منهم، وهذا طبيعي حسب الطبيعة البشرية.