شهدت منصة الاحتفال بتفريعة قناة السويس عديدا من المشاهد التي أثارت العديد من ردود الأفعال بين النشطاء وعلى منصات التواصل الاجتماعي.
وجاء أول تلك المشاهد، مكان جلوس حمدين صباحي، المرشح السابق لرئاسة الجمهورية، والذي أثار سخرية النشطاء؛ حيث جلس صباحي الذي كان أحد أبرز معارضي نظام الدكتور محمد مرسي، في الصفوف الخلفية من الحفل بجانب الفنانين دون أي اهتمام به.
وكانت أبرز المشاهد التي حدثت في حفل الافتتاح؛ جلوس عمر البشير، الرئيس السوداني والمطلوب القبض عليه من قبل المحكمة الجنائية الدولية، على نفس المنصة مع فرانسوا هولاند، رئيس فرنسا، الدولة التي تقيم الدعاوى ضد البشير.
وشهد الحفل حضور جيهان السادات، زوجة الرئيس الراحل محمد أنور السادات، وانتصار زوجة عبد الفتاح السيسي، قائد الانقلاب العسكري، وغياب سوزان مبارك زوجة الرئيس المخلوع حسني مبارك.
وفشل منظمو الحفل في تصميم مكان جيد لمنصة السيسي التي كانت تتعامد الشمس عليها، حيث علق أحد النشطاء على هذا المشهد بقوله: “المصريون القدماء صمموا معبد أبو سمبل بحيث تتعامد الشمس على وجه رمسيس الثاني، ومنظمو حفل التفريعة فشلوا يحطوا منصة السيسي بعيد من الشمس”.
وشهد الحفل جلوس عبد ربه هادي منصور، رئيس اليمن، بجوار محمد بن راشد، ولي عهد الإمارات وأحد أكبر المشاركين في عاصفة الحزم وصاحب الدور الغامض في الحرب.
وجلس الرئيس المؤقت السابق بعد الانقلاب العسكري عدلي منصور بجوار رئيس دولة جزر القمر.
وظهر بوضوح خلال الحفل عدم وجود تهوية جيدة في المنصة، حيث عمت مظاهر الإرهاق الشديد من الحرارة المرتفعة على معظم الحاضرين.