شبكة رصد الإخبارية
follow us in feedly

بيومي للثوار: أتركوا القيادات فلا أمل فيهم

بيومي للثوار: أتركوا القيادات فلا أمل فيهم
قال علاء بيومي أن الجيل الراهن من السياسيين في بلد كمصر تقريبا انتهي، قادة الاخوان والسلفيين والأقباط واليساريين والليبراليين والناصريين فشلوا بغباء منقطع النظير.

قال المحلل السياسي ، علاء بيومي أن الجيل الراهن من السياسيين في بلد كمصر تقريبا انتهي، قادة الاخوان والسلفيين والأقباط واليساريين والليبراليين والناصريين فشلوا بغباء منقطع النظير.

وأضاف في سلسة تدوينات عبر “فيس بوك”:”أن كل من على الساحة ممن ساهموا في إفشال ثورة يناير عليهم التراجع، الجمعية الوطنية للتغير وكفاية وكتاب الأهرام والصحف الخاصة فشلوا وباتوا جزء من المشكلة”.

وتابع  بيومي :”أن قادة الإخوان قليلي الوعي ودروايشهم في الإعلام يقودون شبابهم للتهلكة، أمثال مرسي وخيرت الشاطر ومحمد بديع جزء أصيل من ضياع ثورة يناير بسذاجة أو طمع أو قلة وعي لا يمكن أبدا تبريرها”.

وأكد بيومي أن عمرو خالد وياسر برهامي وصفوت حجازي وعلي جمعة ووجدي غنيم وغيرهم من نجوم الفضائيات الدينية فشلوا، وكل هؤلاء جزء من المشكلة، ويجب على الشباب البحث عن وجوه جديدة محترمة غير متحزبة ولا تحمل أمراض الماضي وعيوبه.

وأشار إلي أنه من الممكن أن يعمل شباب الاخوان والسلفيين والأقباط والعلمانيين معا ولكن بقيادات جديدة وفكر جديد مؤكدًا أنه لم ولن تراجع القيادات الكبيرة الفاشلة أنفسها، ومكانهم متاحف التاريخ لن يبرحوها.


ووجه بيومي رسالة إلي الشباب قائلًأ :”أتركوهم فلا أمل فيهم، وابحثوا عن شباب متسامح ما بعد إيدلوجي يؤمن بالتعددية وحقوق الجميع”…
بعد أربع سنوات ونصف ومصر تفتقر لقيادات محترمة واسعة الأفق لا تحمل كراهية لأحد وقادرة على التعامل مع الجميع ولا تريد أن تختطف الحراك الجماهيري لصالح هذا أو ذاك.

وأكد أن غالبية من هم على الساحة ضيقي الأفق يخوضون السياسة بعقلية الفصائل لا يعرفون معنى التسامح والتعددية ويحملون في قلوبهم كثير من الكراهية والتمييز.

وشدد بيومي علي أن قادة الاخوان جزء أصيل من الكارثة التي تعيشها مصر حاليا، وعدم اعتراف أنصارهم بذلك هو امتداد وتعميق للمشكلة مؤكدًا أنه لولا قيادة مرسي والشاطر وبديع الفاشلة لما كنا وصلنا للوضع الراهن.

وأوضح بيومي أن أجيال الستينات هي من تسيطر، بكل صراعتها، بكل خلافتها حول القومية والاخوان واليسار وعبد الناصر والسادات، مشيرًا إلي أن هذه الأجيال لا تؤمن بالتعددية ولا الديمقراطية ولا حقوق الانسان، وسنظل ندور في دوائر صراعاتها للأبد، سنظل أقصى أمانينا أن ينتصر الاخوان على الناصريين أو العكس أو السلفيين على الأقباط أو العكس أو السنة على الشيعة أو العكس.

وأكد أن تخطي تلك الأجيال بكل صراعاتها وخلفياتها وأفقها المحدود جزء من التطور التاريخي الذي يجب أن تمر به هذه البلاد لو قدر الله أن يكون لها مستقبل.

وأضاف : قادة الاخوان كان لديهم ألف فرصة للنجاح ولكنهم فشلوا، وقادة جبهة الانقاذ لا يستحقوا الذكر أصلا، وكل النخب التي تصدرت الساحة فشلت، والحل تجاوزها جميعا لأنها لن تراجع نفسها.

وأوضح أنه بدلًا من البكاء على مرسي وصباحي والبرادعي، من الأفضل العمل بعيدا عنهم جميعا والبحث عن شباب مستعد للعمل مع الجميع وفقا لمبادئ الثورة.

واختتم بيومي تدويناته قائلًا :”وطبعا السيسي وشركاؤه ومطبليه ليس لهم مكان في الماضي أو المستقبل، ومكانهم العادل هو محاكمات عادلة لو قدر لهذه البلاد أن تتحرك للأمام ويكون لها مستقبل”.



تنفيذ و استضافة وتطوير ميكس ميديا لحلول الويب تنفيذ شركة ميكس ميديا للخدمات الإعلامية 2023