شبكة رصد الإخبارية
follow us in feedly

سوريا: مؤيدو “الأسد” يتظاهرون ضد ابن عمه

سوريا: مؤيدو “الأسد” يتظاهرون ضد ابن عمه
أثارت قضية مقتل الضابط السوري حسان محمود الشيخ على يد سليمان الأسد، قريب الرئيس السوري، العديد من ردود الأفعال، حيث بدأت ترتفع الأصوات من داخل جموع المؤيدين للنظام، لتدعو إلى مظاهرات ضد طغيان العائلة الحاكمة في سوريا.

أثارت قضية مقتل الضابط السوري حسان محمود الشيخ على يد سليمان الأسد، قريب الرئيس السوري، العديد من ردود الأفعال، حيث بدأت ترتفع الأصوات من داخل جموع المؤيدين للنظام، لتدعو إلى مظاهرات ضد طغيان العائلة الحاكمة في سوريا.

وسليمان الأسد هو ابن هلال الأسد، ابن عم الرئيس السوري وقائد قوات الدفاع الوطني الذي قتل في مارس 2014 في المعارك ضد مقاتلي الفصائل في ريف اللاذقية.

وكتب شقيق الضابط المقتول على حسابه الشخصي “أبو الشيخ” في موقع “فيسبوك”، داعيًا إلى التظاهر في اللاذقية ضد آل الأسد: «يا أصدقائي الكرام، ويا محبي الحق؛ والحقيقة، اليوم الساعة الثامنة مساء، التجمع على دوار الزراعة، وكل واحد ياخد شمعة وشكرا»، وتردد صدى دعوة “الشيخ” قريتهم بسنادا، ليستجيب سكانها للنداء، فتوجهوا إلى دوار الزراعة في اللاذقية، المعقل الرئيس لعائلة الأسد.

 وأكدت صفحة «بسنادا» على موقع “فيس بوك”، أن سكان القرية، بدأوا يتقاطرون إلى دوار الزراعة، ونشرت صورة للمتجمعين، وقبل أن تتجاوز الساعة الثامنة مساء، وقالت في منشور لها: “شباب يلي بدو يوصل صوتو ينوجد عدوار الزراعة الساعة 8، أهالي بسنادا نازلين عالطريق حالياً… نحنا ما حشرات نحنا الوطن”.

وقال شقيق الضابط القتيل، مخاطبا رأس النظام بشار الأسد: «خيي الضابط العقيد المهندس ما قتليتوا داعش؛ أو جبهة النصرة، خييّ قتلو الجبان الغدار خائن الوطن الإرهابي، سليمان الأسد، أنا لو قتليتو داعش كنت احتفلت بس أنت انصحني شو بدي أعمل».

وهدد بالتخلي عن جنسيته، في حال استمر تسلط أفراد عائلة الأسد على سكان اللاذقية: “لإيمتى بدهن يضلوا هالكلاب الداشرة تنهش بلحمنا، لايمتى بدنا نقدم دم فدا الوطن، والكلاب تظلمنا.. اذا سوريا وطني الغالي لسليمان الأسد وأمثالوا، وبدهن يقتلوا الشعب لانو ما بيعطوهم طريق يمروا بسرعة، ويشفطوا.. راح اتخلى عن الجنسية السورية”.

وقال “الشيخ” في منشور آخر: “يا اصدقائي الاعزاء إذا كان دم خيي حسان راح يكون خلاصنا من هيك كلاب، ويرجعلنا كرامتنا المهدورة، راح كون سعيد كتير بس بدها شغل وتضامن، وانشاء الله بيكون دم خي الشرارة لنوقف بوجه الكلاب الشبيحة الي إيكلين البلد وكانها مزرعة الي خلفوهن».

بدورها قالت صفحة “مبادرة إعدام المجرم سليمان هلال الأسد”: “ما بيكفي ساكتين عالقهر و الظلم و الفساد، بسبب تضامنا مع بعضنا بهالحرب القذرة، بس إنه ييجي مراهق صايع تافه يقتل انسان وأطفاله قاعدين بحضنو بسبب ما تركلو الطريق لسيادته … هون ما لازم نسكت .. واذا سكتنا رح نكون معرضين لنفس الشي”، وأكدت المبادرة الدعوة للاعتصام ضد آل الأسد في اللاذقية.

يشار أن معلومات من داخل النظام أكدت أن “سليمان” نقل بطيارة خاصة إلى دمشق، تمهيداً لترحيله خارج البلاد، للخلاص من العقوبة، كما كل الجرائم التي يرتكبها أبناء المسؤولين.

وذكرت عدة مصادر محلية في سوريا أن شخصاً يدعى سليمان هلال الأسد وهو من عائلة الرئيس السوري أقدم على قتل ضابط في الجيش السوري برتبه عقيد ويدعى حسان الشيخ إثر مشادة حصلت بينهما عند مستديرة الأزهري في مدينة اللاذقية بعد أن رفض “الشيخ” إفساح الطريق لسيارة “الأسد” فأطلق الأخير النار عليه.

الحادثة أثارت ضجة كبيرة واستياء في الشارع السوري وخاصة في محافظة اللاذقية الساحلية التي يعتبر معظم سكانها من المؤيدين للحكومة السورية، وتناولت وسائل الإعلام السوري الحكومي الحادثة في سابقة من نوعها بتاريخ الإعلام السوري، فيما أكد أحد مسؤولي محافظة اللاذقية المحليين أن التحقيقات بدأت في هذا الحادثة وتم تكليف الجهات المختصة في المحافظة بتقديم القاتل إلى القضاء، قائلاً إن المدعو سليمان الأسد مشتبه به حتى الآن لكن القانون سيطبق على أي شخص مهما كان اسمه أو كنيته أو عائلته .



تنفيذ و استضافة وتطوير ميكس ميديا لحلول الويب تنفيذ شركة ميكس ميديا للخدمات الإعلامية 2023