شبكة رصد الإخبارية
follow us in feedly

“حارص” يرصد 12 محطة تجمعه بـ”دربالة”

“حارص” يرصد 12 محطة تجمعه بـ”دربالة”
رصد الدكتور صابر حارص، أستاذ الإعلام بجامعة سوهاج، عبر صفحته على "فيس بوك"، 12 محطة في علاقته بالدكتور عصام دربالة، الذي توفي فجر اليوم في سجن العقرب.

رصد الدكتور صابر حارص، أستاذ الإعلام بجامعة سوهاج، عبر صفحته على “فيس بوك” 12 محطة في علاقته بالدكتور عصام دربالة، الذي توفي فجر اليوم في سجن العقرب.

1- وفاة الشيخ عصام دربالة، رئيس مجلس شورى الجماعة الإسلامية، في سجن العقرب، ولم تصدر عليه أية أحكام، جدد له الحبس الاحتياطي خمس مرات في كل مرة 15 يومًا (أي مات بريئًا) فالمتهم بريء حتى تثبت إدانته.

2- سألته عن فكرة الخلافة التي كانت تميز الجماعة الإسلامية في الثمانينيات فقال: مصر تعدل خلافة (لاحظ هنا وطنيته بمرجعية إسلامية).

3- سألته عن الدولة التي يتمناها فقال: دولة مدنية وليست علمانية.

4- سألته عن تطبيق الشريعة فقال: إن حل مشكلات المواطنين وترسيخ العدالة والاهتمام بالعلم والتعليم وبناء الشباب هو تطبيق للشريعة
5- سألته عن التفجير والعبوات الناسفة فقال: محرمة شرعًا ومجرمة قانونًا وألف كتيبًا بعنوان (لا للتفجير) وكتيبًا آخر (لا لقتل المتظاهرين السلميين) ولكن حاقديه روجوا للأخير وأخفوا الأول.

6- تلقيت خبر وفاته وتوقفت أجهزة استقبالي فترة طويلة قاربت الساعتين، ونادرًا ما أشعر أن بلاغة العربية وآدابها تعجز عن إسعافي.

7- تأملت ظروف وفاته وسياقها الزمني وساورني شعور بأنها نهاية غاية في الألم لأحبائه وأسرته، وغاية في الحسن له وللمتواضعين أمثاله، كان يرفض مسمى رئيس ويطالب الجميع باستخدام كلمة (مسؤول) حتى يشعر كل مواطن بانه راع ومسؤول عن رعيته.

8- كانت تفوح منه رائحة الآخرة وهو حي بالدنيا.. بينما كنت أشعر برائحة الدنيا تفوح من غيره حتى بعد مماته (وغيره هنا أقصد بها إسلاميين) كان لا يحب الظهور ونموذجًا للحياء والأدب والخلق والحكمة والتأني والسماحة والقوة والشجاعة في الوقت نفسه.

9- سألته عن الأقباط فقال: حزب البناء والتنمية يرحب بهم على قاعدة مبادئ الحزب.

10- سألته إبان الأزمة التي كانت تعيشها مصر قبل 30 يونيو فقال: تحتاج إلى حل سياسي على قاعدة (الدولة المصرية أعلى وفوق أي جماعة مهما كانت قوتها).

11- سألته عن القوى والتيارات السياسية فقال: الجماعة الإسلامية تمد يدها للجميع.

12- سألته عن مقتل الرئيس السادات فقال: إنه رجل دولة وقد اعتذرت الجماعة عن مقتله ونالت العقاب رغم رفض مجلس شورتها قتل السادات وإرسال الشيخ أسامة حافظ لإبلاغ خالد اٍلاسلامبولي بذلك.

وختم: أسأل الله العظيم للشيخ الفردوس الأعلى.



تنفيذ و استضافة وتطوير ميكس ميديا لحلول الويب تنفيذ شركة ميكس ميديا للخدمات الإعلامية 2023