قال الكاتب الأميركي البارز ستيفن كوك، “أنا بالتأكيد أريد لمصر النجاح، لكني أرى أنها في صراع دائم مع الشياطين، ومن ثم ما زالت تتعثر مرارًا وتكرارًا”.
جاء ذلك في مقال نشره “مجلس العلاقات الخارجية”، تحت عنوان “مهما كانت الأمور التي تحدث في مصر؟ لا يوجد شيء جديد على الإطلاق”، استهله بالقول: “في الوقت الراهن بمصر، تروج وسائل الإعلام بشكل روتيني للحكومة، كما أثبتت الطبقة المثقفة قدرتها على تبرير أي شيء على الإطلاق في خدمة ما يسمى بالشرف الوطني”.
وأضاف “أعلم أن الأمر قد يبدو مختلفًا بطريقة أو بأخرى، وصادمًا لا سيما عندما نقول إن الكثير من المثقفين أنفسهم الذين يعلنون الولاء لعبدالفتاح السيسي صوروا أنفسهم كإصلاحيين وديمقراطيين في أواخر عهد مبارك، إلا أن المختلف في الحقيقة هو أن وسائل الإعلام والمثقفين المصريين لديهم تاريخ طويل ويفخرون به في نكران الذات”.
وردًا على رسالة من صديق تقول: “يوم ميلاد سعيد ستيف أتمنى لكم كل التوفيق، فكرة جيدة أن تزور مصر بعد افتتاح قناة السويس الجديدة، وأن تغير موقفك أو على الأقل تتعاطف مع التحديات الضخمة التي تواجه مصر”، أجاب كوك: “قد أتفق معك في الكثير، لكن هذا لا يعني أن الوضع السياسي بمصر الآن ليس سيئًا، أو أنه لا يوجد هناك تمرد في شبه جزيرة سيناء، أو أن الخطاب القومي المصري ليس مزعجًا”.
