قالت مجلة “سبيكتاتور”، إن وجود عضو بارز في مجلس الوزراء البريطاني في حفل افتتاح تفريعة قناة السويس الجديدة، بمنزلة رسالة دعم لنظام قائد الانقلاب العسكري، عبدالفتاح السيسي.
وأبرزت المجلة، مشاركة “فالون” في حفل افتتاح افريعة قناة السويس الجديدة، معتبرة أنه انتهز الفرصة للتعبير عن دعم بلاده للحكومة المصرية.
وأشارت إلى أن وزير الدفاع البريطاني لم يكتفِ بالمشاركة في مراسم افتتاح مشروع توسيع القناة فحسب، لكنه وصف المشروع بأنه “معجزة حديثة”، مضيفًا “إن الخيال والبراعة والابتكار المصري اشتهر بجدارة بخلق معجزات العالم القديمة. واليوم يكشف ورثة هذا التاريخ الثري عن معجزة حديثة”.
وقال فالون: إن “بريطانيا تقف إلى جانب مصر في محاربة الإرهاب، وتتعهد لندن بالحفاظ على تعزيز قدرات السلطات المصرية ضد الإرهابيين”.
ولفتت إلى أن كلمات فالون الداعمة تأتي على الرغم من التقارير التي تتهم الحكومة المصرية بقمع الحريات واعتقال المئات من المعارضين.
ورأت أن أسباب التقارب البريطاني مع مصر، كشف عنها فالون بنفسه؛ حيث قال: “إن مصر دولة ذات أهمية إستراتيجية، وباعتبارها أكبر دولة عربية، المشغلة لقناة السويس، وشريكًا في برامج مكافحة الإرهاب”.
ومضت المجلة تقول إن الحكومة البريطانية ليست وحدها التي تدعم وتدافع عن السيسي، لقد سارعت الولايات المتحدة بإظهار الدعم القوي للرئيس السيسي؛ حيث رفعت الحظر عن حزمة المساعدات العسكرية للقاهرة، بالإضافة إلى ترديد السفارة الأميركية لشعارات مؤيدة وداعمة للنظام المصري.
وتحاول الحكومة البريطانية التسلق على أكتاف حلفائها الغربيين والشرقيين على حد سواء لإرضاء السيسي -والكلام للمجلة- حتى وإن كان هذا سيضر بها.
