حاول إعلام النظام تضليل الرأي العام، عن طريق أذرع الانقلاب الإعلامية، ببث موضوعات “مفبركة” وما زال، حول معارضي الانقلاب العسكري ومؤيدي الشرعية، وقد نجح في استعداء فصيل كبير من الشعب ضد كل من يعارض الانقلاب العسكري.. نرصد في هذا التقرير أهم 12 قصة “مفبركة” بثها إعلام الانقلاب ضد معارضي حكم العسكر..
1- جثث تحت المنصة
عرضت قناة “أون تي في” فيديو، قالت إنه متداول على مواقع التواصل الاجتماعي، يظهر تخلص الإخوان من جثث قتلاهم بدفنهم تحت منصة رابعة العدوية قبل فض الاعتصام بدقائق.
ورد النشطاء على هذا الادعاء بظهور طالب يدعى “أبو عبيدة كمال نور الدين” من الفيوم، رقم 592 في كشف أسماء الضحايا، في فيديو يوم 13 أغسطس، وهي ليلة فض الاعتصام، وأرفقوا بهذا الفيديو تصريحات الطب الشرعي، من أن وفاة جميع الجثث كانت حديثة.
2- سلاح للمعتصمين
ذكر تقرير لجنة تقصي الحقائق، أن اعتصام رابعة العدوية بدأ سلميًا، ولكن إدارة الاعتصام سمحت بعد ذلك للمسلحين بالدخول فيه والتمركز بداخله، متابعًا أن بعض المعتصمين كانوا يحملون أسلحة بعضها متطور، وهو ما روج له الإعلام أثناء الاعتصام. وقال التقرير، الذي خرجت به لجنة تقصي الحقائق، إن عدد القتلى الناتج عن فض الاعتصام هو 632 قتيلًا، منهم 624 مدنيًا و8 من الشرطة.
3- جهاد النكاح
قالت هناء محمد، أمينة المرأة بحركة “إخوان بلا عنف” (حركة يتم وصفها بالمنشقة عن الإخوان)، إنه تم رصد عدة حالات من نكاح الجهاد باعتصامي النهضة ورابعة العدوية.
وأضافت “هناء”، خلال حوارها مع الإعلامي محمود الورواري في برنامج الحدث المصري المُذاع عبر شاشة العربية الحدث، أنه تم رصد 76 حالة نكاح جهاد باعتصامي رابعة العدوية ونهضة مصر.
وهو ما روج له الإعلامي محمد الغيطي، خلال برنامجه على قناة التحرير، إضافة إلى عدة أكاذيب أخرى.
4- سحب هويات المعتصمين
روج الإعلام لفكرة أن المسؤولين عن الاعتصام سحبوا البطاقات من المعتصمين لمنعهم من الخروج من الاعتصام وإجبارهم على الاستمرار.
ويحاكم البلتاجي وحجازي بهذه القضية، وذكرت المحكمة أن قيادات الإخوان قامت بغلق الطرق العامة المؤدية إليها من شارع الطيران حتى شارع ابن هانئ الأندلسي من الجهة القبلية، ومن شارع الطيران حتى تقاطعه مع شارع ابن فضلان من الجهة البحرية، وطريق النصر حتى شارع أحمد تيسير من الجهة الشرقية، ومن طريق النصر حتى تقاطعه مع شارع يوسف عباس من الجهة الغربية، وبعض الشوارع المتفرعة منهم وشارع أنور المفتي ومتفرعاته، وأقاموا المتاريس لمنع الدخول إلى المنطقة، وكونوا مجموعات أمن أطلقوا عليها اسم (رجال النظام) ارتدى أعضاؤها زيًا موحدًا مميزًا وأمسكوا بعصي لفرض سيطرتهم وسطوتهم وقاموا بمنع رجال الشرطة من الدخول إلى المنطقة التي قاموا باحتلالها لممارسة أعمالهم في حفظ الأمن والنظام وقاموا بالاعتداء على من حاول منهم الدخول إليها ومنع الخارجين من الحصول على بطاقاتهم”.
5- تعدي المعتصمين على الأهالي
زعم إعلام النظام، أن المعتصمين اعتدوا على أهالي منطقة رابعة العدوية، وهو ما رد عليه الأهالي؛ حيث أعلن عدد من أهالي وسكان منطقة مدينة نصر المحيطين والقريبين من ميدان رابعة العدوية استنكارهم الأمر، مشددين على تحديهم إن وجدوا سلاحًا واحدًا داخل الاعتصام، وهي الذريعة التي يتحججون بها لفض الاعتصام.
وقالت إحدى السكان المحيطين بالميدان، والتي أفصحت عن بطاقتها الشخصية، خلال كلمة لها أعلى منصة الاعتصام، إن أهالي رابعة سيكونون دروعًا بشرية لحماية المعتصمين بصدور عارية أمام الداخلية والجيش.
6- الإخوان يشعلون النيران
روج عدد من الإعلاميين، أبرزهم أحمد موسى- المقرب من جهاز الأمن الوطني (أمن الدولة سابقًا) – خبرًا مفاده أن المعتصمين في ميدان رابعة أحرقوا أيديهم لاتهام الداخلية والجيش بالتعدي عليهم وإحراقهم.
7-تمويل الإغاثة الإسلامية
نشرت جريدة “اليوم السابع”، أن جمعية الإغاثة الإسلامية في لندن، تمول اعتصام الإخوان في رابعة العدوية، بما يزيد على 30 مليون دولار، لشراء أسلحة ثقيلة وخفيفة ومواد لتصنيع المفرقعات.
وقال مصدر قضائي، إن النائب العام شكَّل على الفور، لجنة من أعضاء المكتب الفني للنيابة؛ للتحقيق في الاتهامات الموجهة لجمعية الإغاثة الإسلامية بالتمويل من الخارج، ورفع تقرير مفصل بشأنها، لإرساله للجنة حصر وإدارة أموال الإخوان تمهيدًا لاتخاذ قرار بشأنها.
8-السفيرة الأميركية
ذكر الإعلامي محمد الغيطي، أن أوباما وجَّه رسالة للسيسي يحذره فيها من عزل مرسي، وأن السفيرة الأميركية ذهبت إلى اعتصام رابعة لحث الإخوان على البقاء وإعلان دولة داخل الميدان، وأن الولايات المتحدة ستتكفل بحماية الاعتصام.
9- ارتداء بديع للنقاب
تداول بعض المواقع والقنوات المؤيدة للنظام، خبرًا يفيد تنكر الدكتور محمد بديع، مرشد جماعة الإخوان المسلمين، أثناء دخوله ميدان رابعة العدوية، مرتديًا النقاب خوفًا من القبض عليه من قوات الجيش والشرطة التي تحيط بالميدان، الأمر الذي سخر منه بديع؛ حيث ألقى كلمة على منصة الميدان أثناء تحليق طائرات الجيش.
10- أسلحة كيماوية
تقدمت حركة «إخوان بلا عنف» ببلاغ إلى المستشار هشام بركات، النائب العام، ضد الدكتور محمد بديع، المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين، وعصام العريان، ومحمد البلتاجي، القياديين بالجماعة، وعاصم عبدالماجد، القيادي بالجماعة الإسلامية، تتهمهم فيه باستيراد وحيازة أسلحة محرمة دوليًا.
جاء ذلك بعد نشر جريدة الأخبار خبرًا بادعاء وجود أسلحة كيماوية داخل الاعتصام.