شبكة رصد الإخبارية
follow us in feedly

إنترناشيونال بزنس تايم: تراجع هيبة الأزهر بسبب تأييده قمع السيسي

إنترناشيونال بزنس تايم: تراجع هيبة الأزهر بسبب تأييده قمع السيسي
أكدت صحيفة "إنترناشيونال بيزنس تايم"، أن دور الأزهر كمؤسسة دينية عالمية قد تراجع بشكل كبير؛ نظرًا لتأييد بعض قياداته المطلق لقائد الانقلاب.

أكدت صحيفة “إنترناشيونال بيزنس تايم”، أن دور الأزهر كمؤسسة دينية عالمية قد تراجع بشكل كبير؛ نظرًا لتأييد بعض قياداته المطلق لقائد الانقلاب.

وأثنت الصحيفة على الأزهر باعتباره مركزًا للدراسات الإسلامية على مستوى العالم، يشبه البعض أهمية الأزهر بأهمية الفاتيكان ولمدة طويلة نظر المسلمون السنة في شتى ربوع العالم إلى الأزهر من أجل الإرشاد الديني، بحسب قول الصحيفة.

وقالت: خلال السنوات الأخيرة تم تسييس الأزهر بشكل متزايد، تحت حكم السيسي الذي تتهمه منظمات حقوق الإنسان بالقمع القاسي للمعارضين له، وبسبب انتقاد العديد من الزعماء المسلمين لسياسات الحكومة المصرية تراجع احترام السلطة الدينية للمؤسسة التي طال الافتخار بها.

وأشارت الصحيفة إلى دور وحجم الأزهر؛ حيث يدرس فيه أكثر من 500 ألف طالب، ويجذب عشرات الآلاف من الخارج للدراسة به، وحافظت الفتاوى التي يقرأها المسلمون في جميع أنحاء العالم على مكانته كأكبر مؤسسة دينية لها تأثير، وعلى الرغم من تبعيته للحكومة المصرية منذ عقود، إلا أنه خلال السنوات الأخيرة صار مسيسًا بشكل كبير.

ونقلت الصحيفة عن  خبراء، القول بأن هناك عددًا قليلًا جدًا من الطلاب الأجانب يدرسون فيه هذه الأيام بسبب دعم  المؤسسة لقائد الانقلاب ويعارض مواطنو عدد من الدول بما في ذلك تركيا، والمغرب، وماليزيا المؤسسة لتأكيدها على دعم قائد الانقلاب.

وذكرت الصحيفة الإجراءات القمعية التي اتخذها قائد الانقلاب ضد الأزهر والمؤسسات الدينية؛ إذ أغلق عشرات الآلاف من المساجد، وحظر الكتب، ووضع قيودًا على صارمة على الإعلام، وقام يتحديد مواضيع خطبة الجمعة، وقام بتغيرات دينية كاسحة بما في ذلك المناهج الأزهرية القديمة.

وأشارت الصحيفة إلى تشبيه “علي جمعة ” المفتي السابق طاعة السيسي بطاعة الرسول، ومقارنة السيسي ووزير داخليته بموسى وهارون ونقلت الصحيفة عن الدكتور عماد شاهين، البرفيسور الزائر بجامعة جورج تاون القول بأنه “لم يعد هناك تفرقة بين دعاية هؤلاء والتعاليم الدينية”.

ونقل التقرير عن ميساء عبداللطيف، عضو المصريين بالخارج من أجل الديمقراطية، القول: “لكي تحكم السيطرة على مواطني دولة ما لا بد لك أن تعرف كيف تحركهم عاطفيًا، والشعب المصري يتم تحريكه بالدين سواءً كان مسلمًا أو مسيحيًا”.



تنفيذ و استضافة وتطوير ميكس ميديا لحلول الويب تنفيذ شركة ميكس ميديا للخدمات الإعلامية 2023