قالت صحيفة هآرتس إن الأسير محمد العلان الذي شارف على الموت بسبب إضرابه عن الطعام، يمثل صداع في رأس كل الإطراف و ليس فقط دولة الإحتلال.
ورأت الصحيفة أنه لا يوجد طرف من هذه الأطراف يريد التصعيد، ففي حال وفاة ” علان ” سيكون على حركة الجهاد الوفاء بوعودها في التصعيد، و لن تستطيع حماس منعها لأنها ستظهر بعدم الوطنية.
و زعمت الصحيفة أنه في حال تصعيد دولة الإحتلال على الجهاد فإن تفوقها العسكري سيسقط المزيد من الضحايا والأضرار في الممتلكات، و في حال صعدت الجهاد في الضفة سيواجه الفلسطينيون مرة أخرى بالإعتقالات و الإجتياحات العسكرية و الإعتقال و القتل و هو آخر شيء يريده الفلسطينيون .
و بحسب الصحيفة فإن مبادرة ” علان ” قد أحرجت السلطة الفلسطينية مما دفعها إلى إصدار تحذير و إدانة لكنها غضبت من الجهاد عندما انتقدتها بشكل علني ، وبالمثل فإن حركة حماس صارت هدفاً للمساءلة و الإعتقالات .