سلم وفد من الائتلاف السوري المعارض، اليوم الجمعة، رسالة إلى “فاسيليس بونتا أوغلو”، ممثل مكتب العمل الخارجي للاتحاد الأوروبي، شكر فيها الاتحاد على مواقفه، وطالبه ببذل مزيد من الجهود لإنقاذ المدنيين من بطش النظام السوري.
وضم وفد الائتلاف كلاًّ من هيثم المالح، رئيس اللجنة القانونية في الائتلاف، ومنذر ماخوس، سفير الائتلاف في فرنسا وممثلين عن الجالية السورية في بلجيكا.
وتضمنت رسالة الائتلاف شكرًا للاتحاد الأوروبي على مواقفه مما يجري في سوريا، وآخرها إصداره بيانًا واضحًا، حول مجزرة “دوما”، استخدم فيه لأول مرة مصطلح “النظام السوري وحلفاؤه” .
واعتبرت الرسالة أنه رغم الجهود التي يبذلها الاتحاد الأوروبي في مساعدة الشعب السوري فإنها تظل غير كافية لإخراج الشعب السوري من معاناته اليومية، وإنقاذ المدنيين السوريين من بطش نظام الأسد.
ومن جانبه وصف “منذر ماخوس” المدن السورية بـ”ستالينغراد” بعد الحرب العالمية الثانية، نظرًا لما تتعرض له من دمار، وتخريب غير مسبوق، ومحرّم في كافة القوانين والأعراف الدولية، لا سيما إدلب وداريا والزبداني وآخرها دوما”.