شبكة رصد الإخبارية
follow us in feedly

أشهر 15 شائعة لمعارضي حكم العسكر.. أبرزها “الجيش الثاني مع الشرعية”

أشهر 15 شائعة لمعارضي حكم العسكر.. أبرزها “الجيش الثاني مع الشرعية”
لم يخل معسكر المعارضين لحكم العسكر من الشائعات؛ فمنذ الانقلاب العسكري حتى الآن، يتداول معارضو الانقلاب عددًا من الشائعات.

لم يخل معسكر المعارضين لحكم العسكر من الشائعات؛ إذ يتداول معارضو الانقلاب العسكري، منذ 3 يوليو وحتى الآن، عددًا من الشائعات، سواءً بقصد أو بغير قصد حول المشهد السياسي، بعضها بدأ إبان اعتصام ميدان رابعة العدوية والنهضة، والبعض الآخر بعد مذبحة الفض.

وقد أسهمت مواقع التواصل الاجتماعي في زيادة انتشار تلك الشائعات بشكل كبير، وبعضها تسبب في  أضرار سلبية عديدة لمعارضي الانقلاب على مختلف المستويات، وفي سطور التقرير التالي، نستعرض معكم أبرز 15 شائعة تداولها معسكر معارضي حكم العسكر خلال الفترة الماضية:

1. عدلي منصور مسيحي

فور تعيين المستشار عدلي منصور، رئيس المحكمة الدستورية، رئيسًا لمصر عقب انقلاب الثالث من يوليو، أطلق معارضو حكم العسكر شائعة أن عدلي منصور مسيحي، وتداولتها صفحات عدة محسوبة عليهم، على مواقع التواصل الإجتماعي، ولم يتم الاهتمام بوأد مثل هذه الشائعات في مهدها، وتركت أو تم تجاهلها على أحسن الفروض، ما أسهم في تضليل معارضي الانقلاب العسكري.

2. الجيش الثاني مع الشرعية

عقب إعلان بيان الثالث من يوليو، تداول معارضو الحكم العسكري خبرًا يفيد رفض اللواء أحمد وصفي، قائد الجيش الثاني الميداني السابق، الانقلاب العسكري وإعلان تأييده للشرعية.

3. قبائل سيناء تمهل السيسي 24 ساعة

وكان لقبائل سيناء نصيب من الشائعات؛ إذ تم تداول أنباء حول إعلان مشايخ تلك القبائل مهلة 24 لعبدالفتاح السيسي، قائد الانقلاب العسكري، للعدول عن الانقلاب.

4. انشقاق قائد الجيش الثالث أسامة عسكر

ومن بين الشائعات أيضًا، ما قيل بأن اللواء أركان حرب أسامة عسكري، قائد الجيش الثالث، دعا للانشقاق عن الجيش، وتكوين جبهة للدفاع عن الرئيس محمد مرسي.

5. قائد الحرس الجمهوري مع مرسي

تداول المعارضون، أنباءً إبان اعتصام رابعة العدوية، تفيد أن اللواء محمد زكي، قائد الحرس الجمهوري، رفض الانقلاب العسكري، وقرر حماية الدكتور محمد مرسي حتى استعادة الشرعية.

6. مرسي في أمان تحت حماية بعض الضباط الشرفاء

قال بعض المعتصمين في رابعة، إن الدكتور محمد مرسي في حماية بعض الضباط الرافضين للانقلاب العسكري ورفضوا تسليمه، وهو ما ثبت أنه على غير الواقع الفعلي.

7. مقتل السيسي على يد أحد ضباط القوات البحرية

نشر عديد من معارضي الانقلاب، أنباء مقتل عبدالفتاح السيسي، على يد أحد ضباط القوات البحرية عقب انقلاب الثالث من يوليو.

8. مقتل الفريق رضا حافظ

ومن بين الشائعات أيضًا المتداولة، ما قالوه بأن الفريق رضا حافظ، وزير الإنتاج الحربي السابق، لم يمت بشكل طبيعي، بل تم قتله بعد خلاف مع السيسي.

9. اللواء محمد العصار تحت الإقامة الجبرية

بعد أن أثار بعض معارضي حكم العسكر أنباء عن وضع اللواء محمد العصار تحت الإقامة الجبرية، خرج المهندس أحمد سعيد العصار نجل اللواء محمد العصار، لينفي الأمر قائلًا: “إن هذه الأنباء من اختراعات الإخوان ولا تمت للحقيقة بأي صلة”.

10. السيسي وأسرته في مطار ألماظة للهروب

انتشرت شائعة أخرى، تقول إن السيسي وأسرته اتجهوا إلى مطار ألماظة هربًا بعد الانقلاب؛ خوفًا من القبض عليه بعد غضب المعارضين لانقلاب الثالث من يوليو.

11 . خصي ضابط شرطة مدينة نصر

تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي من معسكر معارضي حكم العسكر، أنباءً منذ عدة أشهر، بشأن خصي الضابط إسلام، الذي تورط في قتل وتعذيب عدد من المتظاهرين، دون أن يكون لها سند واقعي.

12. محاكمة السيسي في الجنائية الدولية

رغم رفض المحكمة الجنائية الدولية قبول أي دعوى قدمت ضد السيسي باعتباره مجرم حرب، قال البعض إن السيسي سوف يتم محاكمته أمام تلك المحكمة الدولية، في أكثر من مناسبة، وعلى مسؤولية العديد من المستويات المعارضة للانقلاب.

13 . أردوغان يعيد تدشين قناة الجزيرة من تركيا

بعد إغلاق قناة الجزيرة مباشر مصر، والتي كانت تبث من قطر، ظهرت شائعة مفادها أن الرئيس التركي سيعيد افتتاح تلك القناة، ولكن في العاصمة التركية إسطنبول.

14 . النائب العام الجديد مسيحي

المستشار هشام بركات، الذي توفي متأثرًا بإصابته في هجوم على موكبه، أثناء خروجه من منزله، قيل عنه في بداية تعيينه إنه مسيحي.

15. الملك سلمان كان يقول أثناء صلاة التهجد: “ظلمنا مرسي”

ومع الرجوع لمصدر الخبر، لم يتم التحقق من ثبوت ذلك، فكانت واحدة من الشائعات أيضًا، ومن أحدثها، خاصة أنها ترافقت مع وصول سلمان إلى عرش المملكة بعد وفاة شقيقه عبدالله.

من جانبه، علق عبدالحميد شكر، عضو النحالف الوطني لدعم الشرعية، على مسألة الشائعات بقوله: “هذه الرسائل بعضها خرج من معارضي حكم العسكر عبر موقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك”، بعد الانقلاب؛ نظرًا لعدم وجود مركز معلومات قوي في حينها أو أداة إعلامية قوية، ولكن النتائج العسكية لها صدمت الكثير ممن استخدموا تلك الأخبار لتكون دافعًا لهم ولمن في صفهم”.

وأضاف “شكر” -في تصريح لـ”رصد”- “لا يصح أن يكون مصدر المعلومة الرئيسي الـ”فيس بوك”، خاصة أن بعض الشخصيات المفترض أنها مسؤولة، تورطت في ترويج مثل هذه الشائعات”.

ووجه “شكر” نصيحة إلى معارضي الانقلاب العسكري، قائلًا: “لا بد أن نتعلم من أخطائنا ولا نصدق أي معلومة تُلقى إلينا عبر وسائط ليست ذات مصداقية عالية، علينا التحقق من كل ما يتردد على أسماعنا، ولا نسلم بصحة معلومة متداولة إلا بعد التيقن منها، ومن مصدرها”.



تنفيذ و استضافة وتطوير ميكس ميديا لحلول الويب تنفيذ شركة ميكس ميديا للخدمات الإعلامية 2023