قتل 27 عنصرًا من “تنظيم الدولة”، و5 من الحشد الشعبي، أمس السبت، في قصف ومواجهات وحوادث أخرى، بمحافظات الأنبار “غرب” وصلاح الدين ونينوي “وسط”، بحسب مصادر أمنية وعسكرية.
وقال اللواء الركن، نومان عبدالزوبعي، قائد الفرقة السابعة بالجيش -حسب وكالة “الأناضول”- إن “قوة من الجيش بدأت عملية عسكرية واسعة على منطقة أبو دلاية شمال قضاء حديثة “غربي الرمادي” بالأنبار، التي يتواجد فيها جيوب للتنظيم”.
وأضاف “الزوبعي”، أن “القوات اشتبكت مع عناصر “تنظيم الدولة” في المنطقة، وأسفرت المواجهات عن مقتل 9 إرهابيين، وتدمير زورقين للتنظيم الإرهابي، فضلًا عن إصابة 3 جنود خلال تلك المواجهات”.
وتابع “الزوبعي”: أن “قوة من مكافحة المتفجرات التابعة لعمليات الجزيرة والبادية “تابعة للجيش”، استطاعت خلال العملية العسكرية من تفكيك 72 عبوة ناسفة، زرعها عناصر التنظيم في منطقة أبو دلاية، دون وقوع خسائر مادية أو بشرية”.
وذكرت “الأناضول” أن النقيب بقوات البيشمركة، شيرزاد زاخولي قال إن “قواته تصدت لهجوم شنته عناصر”، على مواقعها في بلدة سنجار “غرب الموصل، مركز محافظة نينوي”.
وأضاف، أن “طيران التحالف الدولي، ساند قوات البيشمركة خلال الاشتباكات التي أسفرت عن مقتل 18 عنصرًا من التنظيم”.
وقال مصدر أمني إن “5 من عناصر الحشد الشعبي “مليشيات موالية للحكومة”، قتلوا لدى انفجار عبوة ناسفة بدوريتهم في منطقة مطبيجة، شرق ناحية المعتصم، جنوب سامراء “جنوبي تكريت مركز محافظة صلاح الدين”.
وتحاول القوات العراقية استعادة السيطرة على المنطقة الفاصلة بين جزيرة سامراء، ومنطقة الثرثار بالأنبار، ضمن خطة لقطع إمدادات “تنظيم الدولة” بين مدينة الفلوجة، ومحافظة صلاح الدين.
ورغم خسارة “تنظيم الدولة” للكثير من المناطق، التي سيطر عليها العام الماضي في محافظات ديالي “شرق”، ونينوي وصلاح الدين “شمال”، إلا أنه ما زال يسيطر على أغلب مدن ومناطق الأنبار، وتحاول القوات العراقية والمليشيات التابعة لها، إضافة إلى قوات البيشمركة، استعادة تلك المناطق، وطرد مقاتلي التنظيم منها.