أشار مراسل صحيفة “نيويورك تايمز” الأميركية، إلى أن مصر في عهد السيسي أصبحت أكثر فوضى، قائلًا: “تعيش مصر الآن عصرًا جديدًا لا تحمد عقباه؛ بعد أن أصبحت التفجيرات تحدث، لن أقول أسبوعيًّا، ولكن ربما مرتين أسبوعيًّا”.
وأجاب كيركباتريك بـ”نعم”، عن تساؤل المذيعة الأميركية، هيو هيويت، في حوارها معه: “هل بدأ العنف في مصر بعد تولي السيسي زمام الأمور عقب الإطاحة بالرئيس مرسي، وبعد ما أشرت إليه من قتل ألف شخص خلال فض الأمن للاعتصامات والمظاهرات، ومنذ ذلك الوقت، بات العنف هائلًا في سيناء، أليس كذلك؟ مضيفة “أعني، أن هناك عصيانًا مسلحًا في صحراء سيناء بالأساس”.
وأكد كيركباتريك، أن “هناك رقعة كبيرة في شمال سيناء باتت فعليًا خارج سيطرة الحكومة، وهناك تمرد حقيقي، والناس في القاهرة بدأوا يتأقلمون مع التفجيرات التي بدأت صغيرة وكثيرة ثم متوسطة وأحيانًا كبيرة للغاية”.
وتساءلت هيويت: هل باتت الفوضى هي الوضع الطبيعي الآن في مصر؟ فكان رد مراسل صحيفة “نيويورك تايمز”: “حسنًا لقد غدت القاهرة مدينة الفوضى، فلا يوجد سيادة للقانون ويبدو هذا جليًا في حركة المرور بل تسود كل الشوارع”.
وأضاف كيركباتريك “عندما انتقلت لمصر في عام 2010، كنت حقًا أشعر بالأمان في أي مكان تقريبًا، ولم نكن نسمع عن التفجيرات والعنف السياسي تقريبًا، وحتى بعد الثورة والإطاحة بمبارك كانت هناك احتجاجات مستمرة بالشوارع تقريبًا، لكنها كانت مظاهرات سلمية وكان أسوأ شيء يحدث التراشق بالحجارة”.
واستدرك كيركباتريك قائلًا: “حتى الآن ما زالت القنابل المتفجرة بمصر مهذبة للغاية؛ فالمنفذون يفجرون ليلًا والناس نيام ويستهدفون الشركات الفارغة، وقاموا بنسف مقر أمني دون استهداف أعداد كبيرة من المدنيين”.
