شبكة رصد الإخبارية
follow us in feedly

أسر معتقلي العقرب يصعِّدون حقوقيًّا ضد الانتهاكات بحق ذويهم

أسر معتقلي العقرب يصعِّدون حقوقيًّا ضد الانتهاكات بحق ذويهم
أدانت أسر معتقلي سجن العقرب التقرير الهزيل الذى أسفرت عنه زيارة المجلس القومي لحقوق الإنسان يوم الأربعاء 26 أغسطس الجاري لسجن طرة شديد الحراسة، مؤكدين على مواصلة التصعيد الحقوقي ضد جرائم سجن العقرب ضد المعتقلين.

أدانت أسر معتقلي سجن العقرب التقرير الهزيل الذي أسفرت عنه زيارة المجلس القومي لحقوق الإنسان يوم الأربعاء 26 أغسطس الجاري لسجن طره شديد الحراسة، مؤكدين مواصلة التصعيد الحقوقي ضد جرائم سجن العقرب ضد المعتقلين.

وقالت الرابطة، في بيان لها عبر صفحتها الرسمية على موقع “فيس بوك”: “بدا واضحًا في التقرير سعيُ المجلس القومي لحقوق الإنسان لتجميل وجه النظام الإنقلابي الذي عيّنه، وإضفاء شرعية عليه ونعته بما ليس فيه من احترام للقانون والمواثيق والمعاهدات الدولية وحرصه على حقوق الإنسان”.

وأوضحت الرابطة أنهم بصفتهم أهلاً لمعتقلي سجن العقرب قاموا بالرد على التقرير؛ إذ توجهوا صباح اليوم الأحد 30 أغسطس للمجلس بتقرير قاموا بإعداده عن الانتهاكات التي يتعرض لها ذووهم بداخله، فما كان من إدارة المجلس إلا أن رفضت استلام التقرير كشكوى جماعية ووضعت شروطًا تعجيزية؛ مفادها أنه يتعين على أسرة كل معتقل في العقرب أن تتقدم بنفسها للمجلس لتقديم التقرير عن معتقلها فقط.

وأكدت رابطة أسر معتقلي سجن العقرب أن تقرير المجلس القومي لحقوق الإنسان لا يعبر البتة عما يجري لذويهم ولا يظهر أي جزء من الحقيقة المُرة في السجن، قائلين: “إننا جميعًا عازمون على مواصلة التصعيد الحقوقي والإعلامي بمنأى عن أهلنا الذين تعرضوا للتهديد من قبل إدارة السجن إذا ما تحدثوا أمام وفد المجلس بأي انتهاكات تتم ضدهم”.

وأهابت الرابطة بكل منظمات حقوق الانسان أن تتقدم بمطالبات لزيارة السجن والوقوف على ما يجري فيه، وأن تتبنى قضية معتقلي سجن العقرب الذين يواجهون الموت الممنهج البطيء خلف جدران السجن وتحت مرأى ومسمع من وزارة الداخلية بل وبتوجيه منها.

وحملت الرابطة وزارة داخلية الانقلاب وإدارة السجن مسؤولية سلامة أهلهم في العقرب، مؤكدة أن الجرائم الواقعة هناك جرائم لا تسقط بالتقادم، وستتم محاسبة المجرمين المسؤولين عنها عاجلاً أو آجلاً.



تنفيذ و استضافة وتطوير ميكس ميديا لحلول الويب تنفيذ شركة ميكس ميديا للخدمات الإعلامية 2023