شبكة رصد الإخبارية
follow us in feedly

تحت أعين “الداخلية”.. السلاح والمخدارت ينتشران في بركة السبع بالمنوفية

تحت أعين “الداخلية”.. السلاح والمخدارت ينتشران في بركة السبع بالمنوفية
انتشرت، منذ بداية الانقلاب العسكري، حالات القتل العمد بسبب انتشار السلاح الذي يزداد يومًا بعد يوم، ويتصدر مركز بركة السبع، المركز الاول في حالات القتل.

انتشرت، منذ بداية الانقلاب العسكري، حالات القتل العمد؛ بسبب انتشار السلاح الذي يزداد يومًا بعد يوم، في عدد من محافظات مصر ومحافظة “المنوفية” على وجه الخصوص، الأمر الذي ساعد على انتشار مشاهد العنف والقتل في العديد من شوارع مصر.

ويتصدر مركز بركة السبع، المركز الأول في حالات القتل، آخرها كان منذ أيام؛ حينما قام ثلاثة شباب من مدينة بركة السبع، بربط ثلاثة من زملائهم من قرية شنتنا الحجر في سيارة بالحبال، وقاموا بجرهم على الأرض ثم أطلقوا عليهم الرصاص الحي فقُتل اثنان على الفور والثالث يصارع الموت.

ويذكر أن السبب الحقيقي وراء ذلك، هي المخدارات؛ فمعظم هؤلاء يعملون في تجارة المخدارات وسط اتهامات لـ”داخلية الانقلاب” بالتستر عليهم مقابل مبلغ مالي لإسكاتهم.

تواطؤ أمني

وبحسب تصريحات العديد من الأهالي لـ “شبكة رصد”، فإن الغريب أنك حين تتجول بين الناس في بركة السبع لتسألهم عن تجار المخدرات، تجدهم يعرفونهم بالاسم ويصفون لك منازلهم، وكأنه من الطبيعي أن يتواجد هؤلاء بينهم وليسوا في السجون”.

وبسؤال الأهالي عن سبب تقاعس الأجهزه الأمنية في القبض على هؤلاء، أجاب ياسر محمد قائلًا: “الأمن يعرفهم واحد واحد ولو أراد التخلص منهم لفعل، ولكن لن يفعل لأن هؤلاء يقومون في أغلب الأوقات بحمايتهم وأيضًا يدفعون لهم مقابل عدم القبض عليهم”.

وتابع قائلًا: “ما دام الأطباء والعلماء في السجون، طبيعي يكون تجار السلاح في الحكم! الشرطة المصرية مثال للفساد الحقيقي في مصر” وذلك بحسب قوله.

فيما أكدت “أحلام عادل” أن منطقة تسمى “سوق الخميس”، بها محل لبيع السلاح علني في وضح النهار، فضلًا عن انتشار المخدارات في الأفراح ويتم دعوة الضباط وأمناء الشرطة لمثل هذه الأفراح للحفاظ على عدم المساس بهم أثناء الفرح، وأيضًا يقومون بدفع مبالغ للشرطة قبل شراء المخدارات لضمان عدم تعرضهم لهم.

وأضاف “أحمد علي”، “هناك أماكن مشهورة بأعمال البلطجة وانتشار السلاح والمخدارت مثل: سوق الخميس، العشش، نزلة الجزارين، شنتنا الحجر”.

وتابع قائلًا: “تجار المخدارات وتجار السلاح والبلطجية هم من أكثر سكان هذه الأماكن، والغريب هنا أن الدخلية تعرفهم جيدًا كما يعرف الأهالي ذلك، بل بالعكس يتفاخرون في الشوارع بحمل السلاح وقتل ومهاجمة الإخوان أو بمعنى آخر يقومون بحماية الدخلية مقابل تركهم يعيثون في الأرض فسادًا، للأسف مصر أصبحت تحت حكم البلطجية وتجار السلاح”.



تنفيذ و استضافة وتطوير ميكس ميديا لحلول الويب تنفيذ شركة ميكس ميديا للخدمات الإعلامية 2023