رحبت جمعية الإخوان المسلمين في الأردن التي يرأسها المحامي عبد المجيد ذنيبات، بقانون الانتخاب الجديد الذي أعلنت عنه الحكومة الأردنية أول أمس الاثنين.
وذكرت وكالة الأناضول أن ذنيبات قال “إنه رغم الملاحظات على القانون ومطلبنا بأن تكون القوائم على مستوى المملكة كاملة، وليس على مستوى المحافظة الواحدة، إلا أن القانون بتجاوزه الصوت الواحد يعد خطوة جريئة في الاتجاه الصحيح”.
ودعا “ذنيبات” جميع القوى السياسية في الأردن للمشاركة في الانتخابات القادمة، موضحًا أنه لم يعد هناك أي عذر لأي حزب أو جماعة أو معارض في الأردن من عدم المشاركة بعد طرح هذا القانون.
رحب أيضًا أمين عام حزب العمل الإسلامي “الذراع السياسي لجماعة الإخوان” محمد الزيود بالقانون -في وقت سابق- مؤكدًا أن لدى الحزب نية المشاركة في الانتخابات البرلمانية القادمة، في حال توافر المناخ والبيئة السياسية السليمة.
وفي حين رحبت جمعية الإخوان المرخصة حديثًا من قبل الحكومة الأردنية بقانون الانتخاب، أعلنت جماعة الإخوان المسلمين في بيان لها أنها ما زالت تتدارس مشروع القانون ولم يصدر أي موقف رسمي عنها.
وأعلن رئيس الوزراء الأردني، عبد الله النسور، الإثنين الماضي، عن قانون جديد لانتخابات البرلمان، عوضًا عن قانون “الصوت الواحد” المثير للجدل، يتقلص بموجبه عدد أعضاء البرلمان إلى “130” بدلاً من “150”، وبموجبه ألغيت فكرة الصوت الواحد، وأصبح بإمكان الناخب وفق القانون، الذي سيرسل قريبًا للبرلمان، الإدلاء بأصوات مساوية لعدد المقاعد المخصصة لكل دائرة انتخابية.
يشار إلى أن الإخوان المسلمين في الأردن وعددًا من الأحزاب الأخرى، قاطعت الانتخابات، التي أجريت في 23 يناير عام 2013، وطالبوا بقانون انتخاب عصري، يفضي إلى حكومات برلمانية منتخبة، ويلغي نظام الصوت الواحد المثير للجدل، والمعمول به منذ تسعينيات القرن الماضي.