كشفت نشرة إنتليجنس أونلاين أن أجهزة الاستخبارات الإسرائيلية في حالة تأهب قصوى لاحتمال وقوع هجوم كيماويّ على الأراضي الإسرائيلية.
وذكرت النشرة الاستخباراتية الفرنسية أن الأجهزة الإسرائيلية، بما في ذلك وكالة الاستخبارات الإسرائيلية (الموساد) وشعبة الاستخبارات العسكرية (آمان)، يتوقعون أن يكون مصدر الهجوم المحتمل: مخازن السلاح السورية.
وتعتقد أجهزة الاستخبارات الإسرائيلية أن كافة أطراف النزاع في سوريا استخدمت أسلحة كيميائية بشكل ما في أوقات مختلفة؛ بدءًا من القوات الموالية لبشار الأسد- لا سيما سلاح الجو السوري- الذي تتولى مخابراته المسؤولية عما تبقى من أسلحة في ترسانة النظام الكيماوية-وصولا إلى الجماعات المتمردة مثل جبهة النصرة وأحرار الشام.
وأشارت إنتليجنس أونلاين إلى أن هذه المعطيات تجعل من الصعب للغاية على إسرائيل التوقع بشكل فعال الجهة التي يُرَجَّح أن تشن هذا الهجوم المحتمل.
ونقلت رويترز عن عاموس جلعاد، الخبير الاستراتيجي بوزارة الدفاع الإسرائيلية، قوله: “سوريا لديها كميات كبيرة من الأسلحة الكيماوية والصواريخ. وكل شيء هناك تحت السيطرة (سيطرة حكومة الأسد)”.
وأردفت إنتليجنس : “على عكس الحكومات الغربية، لم تتبادل إسرائيل المعلومات التي جمعتها أجهزتها الاستخباراتية بشأن الأسلحة الكيماوية التي استخدمت في سوريا، رغم أن الموساد وآمان شاركا في المحادثات الدولية غير الرسمية التي بدأت أوائل عام 2013 بين الولايات المتحدة والأردن وقطر”.
أوضحت “إسرائيل” في وقت سابق أنها مستعدة لاستخدام القوة لمنع وصول أسلحة سورية متطورة، من بينها الترسانة الكيماوية، لأيدي المعارضة الإسلامية التي تقاتل ضد الأسد منذ ما يزيد عن عامين أو لحليفه حزب الله في لبنان.