كشفت نشرة إنتليجنس أونلاين أن رئيس مكتب الأمن القومي السوري، اللواء علي مملوك، قام بعدة زيارات إلى مسقط خلال الأسابيع الأخيرة، يرافقه قياديّ رفيع المستوى من وكالة المخابرات الخارجية الروسية SVR.
وأكدت النشرة الاستخباراتية الفرنسية أن المسؤولَيْن البارزَيْن التقيا الفريق أول سلطان بن محمد النعماني، وزير المكتب السلطاني، الذي يدير عمان عمليا؛ نظرا للتدهور الشديد في صحة السلطان قابوس”.
ورجَّحت إنتليجنس أونلاين أن يكون “الروس على استعداد لإعادة استئناف عملية جنيف عبر وساطة عمانية”.
وأضافت النشرة: “كما سلَّمت موسكو مؤخرًا أسلحة جديدة إلى دمشق، تشمل: عربات مدرعة من طراز BTR-82A؛ في محاولةٍ لإحراز موقف تفاوضيّ أقوى على طاولة المفاوضات”.
و كشفت مصادر لمركز “ستراتفور” أن “المملوك”، قام بزيارة هادئة إلى الرياض في وقت ما خلال شهر يوليو، ويُعتَقَد أنه التقى بن سلمان.
وأضافت : “كما هو متوقع، يُقال إن ولي ولي العهد- خلال لقائه مع “المملوك” في الرياض- طلب ثمنًا باهظًا مقابل تعاونه من النظام السوري، وهو: قطع العلاقات السورية مع إيران”.
وتابعت: “بطبيعة الحال، النظام العلوي ليس على وشك قطع العلاقات مع حليفه الحقيقي الوحيد في المنطقة، لكن استمرار الحوار بين النظام السوريّ والرياض يمثل لفتةً شديدة الأهمية”.