جاءت تصريحات وزير الخارجية السعودي عادل الجبير والتي نفي فيها ما أكدته وسائل إعلام مصرية عن زيارة للملك سلمان ملك السعودية إلي مصرخلال عودته من واشنطن؛ لتثير العديد من التساؤلات حول العلاقات المصرية السعودية.
الصحف المصرية أكدت زيارة مرتقبة
أكدت العديد من الصحف المصرية القريبة من النظام عن زيارة مرتقبة للملك سلمان للقاهرة، وكان من المفترض بحسب إعلام النظام أن تعقد القمة أمس الاثنين، وهو ما لم يحدث.
ونفى وزير الخارجية السعودي عادل الجبير الأنباء التي تحدثت عن زيارة مرتقبة للملك سلمان بن عبد العزيز إلى مصر، في طريق عودته من واشنطن.
الخارجية السعودي تنفي
غير أنه رغم نفي الخارجية السعودية لهذه الزيارة فإن الإعلام المصري استمر في نشر الأخبار المتعلقة بها؛ حيث نشرت جريدة “أخبار اليوم”، المصرية تقريرًا حمل عنوان: “قمة مصرية – سعودية بالقاهرة”.
وزعمت الصحيفة أن وفدًا كبيرًا سيرافق العاهل السعودي من الوزراء والخبراء، مؤكدة أنه سيتم خلال الزيارة توقيع عدة اتفاقيات وبروتوكولات في مجالات الطاقة والتعليم والثقافة والإعلام والعمل، على حد قولها.
ترتيبات إماراتية مصرية ضد السعودية
وفي المقابل قال حساب “مجتهد” على موقع التواصل الاجتماعي “تويتر” إن “تسرب معلومات عن ترتيبات إماراتية مصرية ليست في صالح السعودية من بين الأسباب التي جعلت الزيارة لم تتم”.
الموقف السوري
وتشهد العلاقات بين مصر والسعودية توترًا بسبب اختلاف الرؤي السياسية، وأبرزها الخلاف بين السعودية ومصر بخصوص الأزمة السورية، واختلاف موقف السعودية ومصر بالنسبة لبشار الأسد؛ حيث يشدد موقف السعودية على أنه لا مكان لبشار في سوريا.
الموقف اليمني
ويختلف الموقف المصري عن السعودي في الملف اليمني اختلافًا كبيرًا؛ حيث استقبلت القاهرة وفودًا يمنية من حركة أنصار الله الحوثية في خضم الحرب المستعرة باليمن، وبالتزامن مع زيارة الرئيس المصري إلى الرياض.
الموقف من ليبيا
قال الكاتب المصري ورئيس تحرير صحيفة “المصريون”، جمال سلطان، إن السعودية عطلت مشروع “السيسي” في ليبيا، عبر طلبها تأجيل الاجتماع الخاص بتوقيع بروتوكول القوة العربية المشتركة، وهو الطلب الذي وافقت عليه الجامعة العربية.
ولم تستجب الرياض في مارس الماضي لحماسة السيسي في مشروع القوة العربية المشتركة، بل كانت مترددة تجاه المشروع.
تحركات لوقف إعدام مرسي
وكشف الشيخ محمد موسى الشريف، عضو المكتب التنفيذي ومجلس الأمناء في رابطة علماء أهل السنة، عن أن بعض العلماء تواصلوا مباشرة مع العاهل السعودي الملك سلمان بن عبدالعزيز، لوقف أحكام الإعدامات التي أقرتها سلطة الانقلاب العسكري في مصر ضد المعارضين لها، وعلى رأسهم الدكتورمحمد مرسي، مضيفًا: “عسى أن تثمر تلك الجهود قريبًا”.