أشعل الخبر الذي تناقلته مواقع إخبارية يمنية عن أن السفير الإيراني في صنعاء، سيد حسين نام، غادر السفارة مع نائبه، بعد اتهام وزير الخارجية اليمني رياض ياسين للسفارة الإيرانية في بلاده بتقديم الدعم المالي والعمل الاستخباري والاستشارة العسكرية للحوثيين، صفحات ومواقع التواصل الاجتماعي في السعودية وبعض دول الخليج.
ووصف ياسين السفارة الإيرانية بأنها أضحت “مركز عمليات حربية للحوثيين”.
في المقابل اعتبر نشطاء ومغردون أن خروج “السفير الإيراني من اليمن، في الوقت الذي يكثف فيه التحالف العربي غاراته على الحوثيين، ورفع عدد قواته إلى 10 آلاف مقاتل”؛ فإن في ذلك إشارة إلى احتمالية أن يكون حسم المعركة قد اقترب من قبل السعودية وحلفائها.
وإثر ذلك برز هاشتاج على موقع التواصل الاجتماعي “تويتر” حمل إسم #هروب_السفير_الإيراني_من_صنعاء ، وجاءت فيه العديد من التعليقات من المغردين العرب حيال الأمر.
فقال أبو نواف: “بما إن سفارة إيران هي فعلاً مركز عمليات للحوثي ليه ما تقصف الحكومة الشرعية هذي السفارة بصواريخ وتريحنا منها؟”.
.png)
وغرد ماجد قائلًا ” الحوثي سيطحن بأيدي المقاومة الشريفه وقوات التحالف”.
.png)
وعلق سالم مغردًا ” عما قريب سنفرح جميعًا بسحق الحوثيين أتباع المجوس و خائن اليمن علي عبدالله صالح”.
.png)
وقالت لؤلؤة حائل ” جبان هكذا حال الخونه والضعفاء”.
.png)
وجاءت مغادرة السفير الإيراني بالتزامن مع تكثيف التحالف العربي القصف على مواقع الحوثيين في صنعاء؛ تمهيدًا لمعركة الحسم فيها؛ حيث يحشد التحالف قواته في مأرب استعدادًا لـ”تحرير صنعاء”.
وجدّد طيران التحالف قصفه بشكل مكثف لمواقع المسلحين الحوثيين والقوات الموالية للنظام السابق في صنعاء، وطال القصف منشآت عسكرية ومنازل تم تحويلها إلى ثكنات وسجون.
