شبكة رصد الإخبارية
follow us in feedly

إغلاق “التقرير” وسط تساؤلات عن الأسباب وخوف من استمرار تكميم الحريات

إغلاق “التقرير” وسط تساؤلات عن الأسباب وخوف من استمرار تكميم الحريات
"حين يخبرك أحدهم بأن سقف الحرية في بلاد العرب مرتفع .. فقل له ضاحكاً: يا غبي، إن السقف لا يزال في مكانه، كل ما حدث أننا نحن من هبط".

“حين يخبرك أحدهم بأن سقف الحرية في بلاد العرب مرتفع.. فقل له ضاحكاً: يا غبي، إن السقف لا يزال في مكانه، كل ما حدث أننا نحن من هبط”.

هكذا عبّر المدون السعودي أمين طلال عن موقفه بعد إغلاق صحيفة “التقرير” من خلال تدوينته “حديث ذو شجون حول إغلاق صحيفة التقرير“.

وأعلن سلطان الجميري، رئيس تحرير الصحيفة، عن توقفها مساء أمس، موضحا أن هناك ظروفا قوية اتجهت بالموقع نحو الغلق.

 

 

وانهالت التساؤلات على “الجميري” من أجل معرفة أسباب توقف الموقع وهل هو مؤقت أم للأبد، فقال طلال الدخيل:

 

 

وعقب محمد فهد القحطاني قائلا:

 

وتساءلت فاطمة العيسى:

 

 

وأضاف آخر:

في أعقاب ذلك، دشن الحقوقي عصام كوشاك هاشتاجا تحت اسم #توقف_موقع_التقرير، نقل خلاله ما تركه الموقع في خلفيته بعد الإغلاق واصفا الموقع بـ”المميز”

 

واستشهد هاني الحسيني، في تعليقه على خبر إغلاق الصحيفة بمقولة الشاعر العراقي أحمد مطر بأن كل شخص منتبه يصبح عدوًا للوطن.

 

ولم يتوقف العاملون في الموقع عن التغريد، متحدثين عن خسارتهم الأدبية وفقدانهم لنافذة تحمل حلمهم، فكتب عمرو أمينو قائلا:

 

ووصفت الكاتبة المصرية تسنيم فهيد غلق الموقع بالمصيبة.

 

وقال الكاتب السعودي عبد العزيز الحصان، وأحد كاتبي المقالات في “التقرير” إنهم سيظلون يكتبون حتى لو أغلقوا كل النوافذ.

وأبدى أحمد صبري حزنه على توقف الصحيفة، وتضرره من ضياع مقالاته.

 

واقترح عبد الله الراجحي موقع هافينجتون بوست عربي كبديل لصحيفة التقرير.

 

“القادم أسوأ”، هكذا وصف الكاتب السعودي عبد الرحيم البخاري -والذي كان ينشر مقالاته بالصحيفة- خبر الإغلاق.

 

وشبّه مؤسس شبكة المحامين العرب، الحقوقي عبد الله الناصر ما حدث للصحيفة بالصاعقة نظرًا لكونه يمس حرية التعبير

 

بينما جاء تعليق محمد الجبير مؤيدا لإيقاف الصحيفة، واصفًا إياها بالناشرة للخزعبلات الحزبية والأكاذيب، وأن كتابها يستغفلون الناس بالدين والمؤامرة.

 

 



تنفيذ و استضافة وتطوير ميكس ميديا لحلول الويب تنفيذ شركة ميكس ميديا للخدمات الإعلامية 2023