نشرت صحيفة الديلي ميل البريطانية أن تنظيم الدولة الإسلامية قام بإختراق الحسابات الخاصة بعدد من كبار الوزراء البريطانيين الكبار بغرض تنفيذ اغتيالات لأعضاء الحكومة و العائلة الملكية.
وقالت الصحيفة إن المخابرات البريطانية كشفت عن أن جواسيس تنظيم الدولة قاموا بتنفيذ هذا الهجوم في إطار مؤامرة شريرة كانت تستهدف اغتيال الوزراء الأكبر في حكومة ديفيد كاميرون بما في ذلك و زيرة الداخلية تريزا ماي
و يعتقد أن العقل المدبر للعملية هو جنيد حسين البالغ من العمر 21 عاما من برمنجهام ، و الذي قتل على يد القوات الأميركية في أغسطس .
و ذكرت الصحيفة أنه باختراق البريد الإلكتروني الخاص بالوزراء فإن التنظيم الإرهابي تمكن من الحصول على الزيارات المقررة للعائلة الملكية و وزراء الحكومة، و يذكر هذا الهجوم بأحد المؤامرات السابقة لحسين و هي اختراق المفكرة الإلكترونية لتوني بلير.
و أشارت الصحيفة إلى أنه لا يعلم كم المعلومات التي حصل عليها التنظيم من الهجوم الإلكتروني ، لكن وبحسب التلجراف فإنه لا يوجد اختراق كبير
و يذكر أن جنيد حسين كان عمره 15 عاما عندما دبر هجوم على حساب المستشار الخاص لتوني بلير رئيس الوزراء البريطاني الأسبق ، و سجن بسبب ذلك لمدة ستة أشهر، وسافر إلى سوريا في 2013 ، و قابل مغنية الروك السابقة سالي جونز عبر الإنترنت والتي لحقت به إلى سوريا، تحولت إلى الإسلام و أطلقت على نفسها سكينة حسين.
و تأتي الغارة التي قتلت ” حسين ” بعد ثلاث أيام من مقتل الجهادي رياض خان إذ كان “جنيد ” يحتل رقم ثلاثة في قائمة المطلوبين لدى القوات الأميركية.