شبكة رصد الإخبارية
follow us in feedly

بعد الانقطاع المتكرر للمياه.. رواج تجارة “الجراكن” في الزرقا

بعد الانقطاع المتكرر للمياه.. رواج تجارة “الجراكن” في الزرقا
تتعرض قرية الكاشف الجديدة التابعة لمركز الزرقا بدمياط لإنقطاع دائم لمياه الشرب وهو ما أوجد نوع من التجارة لم يألفه الناس منذ زمن وهى تجارة مياه الشرب فى جراكن

تتعرض قرية الكاشف الجديدة التابعة لمركز الزرقا بدمياط لانقطاع دائم لمياه الشرب؛ ما أدى إلى رواج تجارة مياه الشرب في جراكن؛ حيث اضطر المواطنون للجري والزحام وراء عربات بيع المياه “الفنطاس”.

يقول رشدي رياض، أحد سكان القرية: أسبوع أو أكثر، ولا توجد مياه في القرية، وهذا الحال كثيرًا ما يتكرر؛ لأن القرية تقع على حدود محافظة الدقهلية مع دمياط، وللأسف أقرب محطة مياه للقرية تبعد عنها ما يقرب من ثمانية كيلومترات، في قرية دقهلة، والخطوط قديمة جدًّا وضيقة، والمياه لا تصل إلينا إلا نادرًا، فضلاً عن تهالك الخطوط.


ويضيف سعيد صابر: المسؤولون عن المياه في الزرقا يتركوننا بدون مياه لعدة أيام حتى يغطوا القرى الكبيرة في المركز لأننا قرية صغيرة وكل سكانها مزارعون لا يجيدون الاحتجاجات ولا قطع الطرق، ونضطر لشراء المياه بالجركن من الفنطاس، وكأننا عدنا إلى الوراء خمسين عامًا.

نفس الحال يشكو منه أهالي قرى سيف الدين ومدينة السرو التي تعاني تدنيًا في خدمات مياه الشرب منذ سنين وتقف كل الجهات التنفيذية عاجزة أمام حل مشاكل المياه في السرو وقرى مركز الزرقا.

يقول موظف بمحطة مياه الزرقا إن تزايد المنازل التي تبنى يوميًّا، ويقوم أصحابها بتوصيل المياه لها تعتبر تحميلاً زائدًا على محطات المياه التي لم يتم تطويرها منذ زمن، وكذلك الخطوط التي تنقل المياه من المحطات إلى البيوت أصبحت لا تتحمل الزيادة اليومية في أعداد المستهلكين، بالإضافة إلى أنه في فصل الصيف الكثير من المياه يتم توجيهها إلى المصايف.



تنفيذ و استضافة وتطوير ميكس ميديا لحلول الويب تنفيذ شركة ميكس ميديا للخدمات الإعلامية 2023