قال صالح النعامي، الباحث المتخصص في الشؤون الإسرائيلية، إن هناك ما يؤشر على أن رئيس الوزراء، بنيامين نتنياهو، لم يصعد ضد الأقصى إلا بعد أن حصل على موافقة من نظام الحكم في الأردن على فكرة التقاسم الزماني”.
وأشار -عبر منشور له على “فيس بوك”- إلى ما كشفته صحيفة “هآرتس” في 30-6 من أن الأردن، بصفته مسؤولًا عن المقدسات الإسلامية في القدس، منح موافقته على تدنيس الصهاينة ليس لساحات الأقصى، بل للمصلى.
وأفاد “النعامي” أن “الخدمات الهائلة التي يقدمها النظام في الأردن لإسرائيل تسمح له بالضغط على نتنياهو لمنع تصعيده في الأقصى لكنه لا يفعل”.
وأضاف “الملك عبدالله يتباكى على الأقصى ويمنع عبدالرحمن بكيرات، مسؤول مصاطب العلم في الحرم القدسي من دخول الأردن، محاباة للصهاينة؛ لأن طلاب المصاطب هم من يتصدون للغزاة، ، كما سبق له أن منع شيخ الأقصى رائد صلاح من دخول أراضيه ويسمح لأحط المجرمين الصهاينة بالدخول والسياحة والتجارة”.