أعرب الشاعر عبدالرحمن يوسف، عن أسفه لأن جيل الشباب لا يستطيع أن يأخذ حقوقه من الدولة، بينما أمناء الشرطة احتجوا فحصلوا على ما يريدون.
وقال -عبر منشور له على “فيس بوك”-: “لقد تظاهر أمناء الشرطة بأسلحتهم، فخضعت لهم الدولة، ولكن حين تظاهر طلبة المدارس الثانوية وجدوا القمع!“.
وأضاف -تحت عنوان “الدولة المصرية تعادي جيل الشباب”- “هذا الجيل (ابن البطة السوداء)، لا يملك نفوذًا ليحصل على حقه في التعليم الجامعي، ولا يملك مالًا لكي يشتري أوراق إجابات آخرين كما حدث مع الطالبة مريم ملاك”.
وتابع “يوسف”: “هذا الجيل لن يكون كأجيال سبقته، وخياراته محدودة جدًا، إما أن يعيشوا عبيدًا بالمعنى الحرفي الدقيق للعبودية، وإما أن يثوروا ويحصلوا على حقوقهم في هذا الوطن”.
وختم: “إنه جيل لن يسامح هذا النظام الفاسد، ولن يخاف من التغيير! جيل يناير في انتظار معركة كبيرة قادمة.. فأرونا ماذا ستفعلون معه، وأرونا ماذا ستفعلون مع أجيال ما بعد يناير”.