أكدت مصادر رسمية أن تأجيل حلف اليمين الدستورية للحكومة الجديدة ليوم الغد السبت، يرجع للاعتراضات التى أبداها السيسى على القائمة النهائية للمرشحين، بسبب ارتفاع سن المرشحين.
وقالت المصادر في تصريحات لـ”الشروق” إنه كان قد تم بالفعل الانتهاء من التجهيزات اللازمة لأداء الوزراء اليمين الدستورية فى قصر الاتحادية مساء أمس الأول قبل اتخاذ قرار التأجيل.
وأوضحت المصادر أن السيسي طلب عدم تجاوز سن المرشحين لتولى الحقائب الوزارية أكثر من 65 عاما، وهو ما تسبب فى خروج بعض المرشحين من القائمة، ومنهم وزير العدالة الانتقالية الحالى إبراهيم الهنيدى، والذى كان منتظرا بقاؤه فى الحكومة الجديدة، لأهمية عمله فى ملف الانتخابات والإعداد لبدء عمل مجلس النواب الجديد.
وتسببت اعتراضات السيسي على بعض الأسماء المرشحة لتولى حقائب وزارية إلى إرجاء اللقاءات الرسمية للمرشحين حتى صباح الغد، بينما استكمل إسماعيل فحص أوراق عدد من المرشحين الجدد للوزارات المتبقية،
وقالت المصادر إن التشكيل النهائى يشمل 34 حقيبة وزارية بدلا من 36، بعد دمج 4 حقائب فى وزارتين، وهما التعليم العالى مع البحث العلمى، ووزارة التطوير الحضرى والعشوائيات مع وزارة الإسكان.
وجددت المصادر التأكيد على أن وزراء الوزارات السيادية الثلاث «الدفاع والخارجية والداخلية» باقون فى الحكومة الجديدة بعد أن ترددت تقارير عن احتمال خروج وزير الداخلية فى أعقاب حادث السياح المكسيكيين فى الواحات البحرية، بينما سيطال التغيير ما يقرب من 85٪ من الوزارات الخدمية.
وبحسب المصادر انتهت مشاورات التشكيل الوزارى إلى الإبقاء على عدد من الوزراء من حكومة محلب، منهم وزراء الشباب والرياضة والطيران المدنى والتموين والإسكان والعدل والقوى العاملة والتخطيط والتضامن.
وتوقعت المصادر اختيار ياسر القاضى رئيس هيئة تنمية صناعة تكنولوجيا المعلومات «ايتيدا»، لتولى حقيبة الاتصالات، وعبلة عبداللطيف مستشارة وزير الصناعة، لتولى حقيبة الصناعة والتجارة، وأحمد عماد، عميد كلية الطب جامعة عين شمس، لوزارة الصحة، وسامح مهران رئيس أكاديمية الفنون، لوزارة الثقافة، ومحمد عبدالظاهر محافظ القليوبية، لوزارة التنمية المحلية، وأشرف الشيحى رئيس جامعة الزقازيق السابق لمنصب وزير التعليم العالى والبحث العلمى.