انطلقت الدعاية الانتخابية لمرشحي الفيوم على مواقع التواصل الاجتماعي، فيس بوك، قبل انطلاق الحملات الانتخابية في الشوارع؛ حيث بدأت دعاية من نوع آخر لعدد من المرشحين المستقلين على صفحات التواصل الاجتماعي مدفوعة الثمن على الفيس بوك لنشر صور المرشحين ورموزهم الانتخابية، وتباينت ردود أفعال المواطنين في الفيوم على مواقع تواصل الاجتماعي رحب بعض بالدعايا، وشارك المرشح تدويناته على الفيس بوك والبعض الآخر تجاهل الأمر واعتبره عبثًا.

يقول حماد حسن: كويس إن المرشحين بيحاولوا الوصول للناس وخاصة الشباب عن طريق الفيس بوك ونتمنى أن الانتخابات القادمة فعلاً تخدم البلد.

وسخر أيمن محمد: هو اصلا محدش بيرد عليهم على الفيس غير أقاربهم ، واحنا كشباب مقاطعين الانتخابات مهما عملوا من دعايا او وعود انا مش هروح ادى صوت لانهم ميستحقوش.

أكد أحد أعضاء الحملة الانتخابية لأحد المرشحين في تصريح لـ”رصد” أن هدف الحملات على مواقع التواصل الاجتماعي هو الاقتراب من مجتمع الشباب العازف عن المشاركة ومحاولة إقناعه بالمرشح وبرنامجه الانتخابي.

ويعلق حسن محمد، محام: إن الدعايا الانتخابية على الفيس بوك هي مخالفة من المرشحين قبل بدء موعد الدعاية الرسمية الذي تحدده اللجنة العليا للانتخابات، وأن هذه المخالفات تستوجب الغرامة أو إخراج المرشح من السباق الانتخابي.