شبكة رصد الإخبارية
follow us in feedly

أوباما لا يستحق “نوبل” للسلام

أوباما لا يستحق “نوبل” للسلام
نقلت صحيفة الهفينجتون بوست اعتراف المدير السابق لمعهد نوبل والأمين العام السابق للجنة العالمية لجائزة نوبل جير لوندستاد بأن منح الرئيس الأمريكي باراك أوباما جائزة نوبل للسلام قبل ست سنوات يمثل "خيبة أمل"، قائلاً إن الجائزة لم

نقلت صحيفة الهفينجتون بوست اعتراف المدير السابق لمعهد نوبل والأمين العام السابق للجنة العالمية لجائزة نوبل جير لوندستاد بأن منح الرئيس الأميركي باراك أوباما جائزة نوبل للسلام قبل ست سنوات يمثل “خيبة أمل”، قائلاً إن الجائزة لم “تحقق توقعات اللجنة”، وفقا لصحيفة “هفنجتون بوست” الأمريكية.

وأشار لوندستاد في مذكراته التي نُشرت مؤخرًا في النرويج بقوله: “يمكننا القول إن مد يد العون لأوباما كان صحيحًا في جزء منه”.

وذكر لوندستاد الذي استقال من منصبه في معهد نوبل العام الماضي بعد عمل استمر لـ25 عامًا في تصريحات منفصلة لوكالة أنباء “الأسوشيتيد برس” هذا الأسبوع أن اللجنة كانت تأمل أن تسهم الجائزة في تقوية عزيمة أوباما، لكنّه أشار إلى أنها “لم تحقق النتيجة المرجوة”.

ومضى لوندستاد يقول في مذكراته إنه حتى الكثير من مؤيدي الرئيس الأميركي يعتقدون أن الجائزة “مُنحت عن طريق الخطأ” مضيفًا “ومن هذا المنطلق، لم تحقق اللجنة ما كانت تصبو إليه”.

وكانت تقارير إعلامية عديدة قد نقلت عن الأمين العام السابق للجنة العالمية شعوره بـ”الندم” من قرار منح أوباما جائزة نوبل في العام 2009.

ومع ذلك، قال لوندستاد الذي لا يحق له التصويت في اللجنة لـ”الأسوشيتيد برس” الأربعاء الماضي إنه لم “يوافق على” قرار اللجنة.

ومن غير المعتاد أن يناقش مسؤولو لجنة نوبل ما يحدث خلف الأبواب المغلقة، وهو ما كان سببا في دهشة الكثيرين من المذكرات التي كشف عنها لوندستاد في هذا التوقيت.

من ناحية أخرى، انتقد لوندستاد أيضا تعيين رئيس الوزراء النرويجي السابق ثوربيورن ياجلاند في لجنة نوبل.

ويعتقد المدير السابق لمعهد نوبل أن ياجلاند “ما كان ينبغي تعيينه في اللجنة التي طالما تؤكد على استقلاليتها،” بحسب ما أوردته هيئة الإذاعة البريطانية “بي بي سي”.

وكان أوباما بعد أن علم بقرار اللجنة الخاصة بجائزة نوبل، عن منحه الجائزة عام 2009، قد صرح قائلا “بصراحة أنا لا أستحق أن أكون بين أولئك الأشخاص الذين غيروا العالم وحصلوا على هذه الجائزة”. لذلك بحث البيت الأبيض عن مخرج وحجة لمنع أوباما من حضور مراسم منح الجائزة. لكن اللجنة أصرت على حضوره، مشيرة الى أن التغيب يمكن أن يحصل في ظروف استثنائية فقط.

كان الرئيس الأميركي باراك أوباما قد حصل على جائزة نوبل للسلام في الـ9 من أكتوبر من العام 2009. وأثار هذا الخبر جدالاً حادًا في أنحاء العالم.

ففي حين أشاد كثير من قادة الدول بقرار لجنة نوبل بينما وصف آخرون فوز أوباما بأنه مفاجئ ومتسرع، على أساس أن لم يعمل حينها في منصبه سوى أقل من تسعة أشهر فقط ولم يحث على تحقيق إنجازات كبيرة في مجال سلام العالم.

الصحف والمجلات الأميركية نفسها أعربت عن دهشتها الشديدة من منح أوباما جائزة نوبل للسلام، وفي مقدمتها مجلة “تايم” التي رأت أن منح أوباما الجائزة جاء مبكرًا جدًا، بينما اعتبرت صحيفة “وول ستريت جورنال” فوز أوباما بأنه “غريب للغاية” وتقول ساخرة إن جائزة نوبل للسلام منحت إلى الأشخاص الذين قدموا مساهمة لسلام العالم من قبل.



تنفيذ و استضافة وتطوير ميكس ميديا لحلول الويب تنفيذ شركة ميكس ميديا للخدمات الإعلامية 2023