تعرض الكثير من الرؤساء لمحاولات اغتيال مباشرة، منهم من تعرض للإصابة برصاصات الاغتيال ومنهم من نجا منها، ففي الوقت الذي تعرض له الرئيسان الجزائري المحمد بوضياف والمصري محمد السادات، لإصابة مباشرة نتج عنها القتل وهما وسط جنودهما ووزرائهما، تجد من ينجو من محاولات اغتيال أخطأ قاتلهم فيها.

– الرئيس الجزائري المحمد بوضياف

تعرض الرئيس الجزائري المحمد بوضياف والذي ولد في 23 يونيو 1919، بمدينة المسيلة، للاغتيال بمدينة عنابة في 29 يونيو 1992م، أحد كبار رموز الثورة الجزائرية.

هو الرئيس الرابع للجزائر بعد الاستقلال، لقب بالسي الطيب الوطني وهو اللقب الذي أطلق عليه خلال الثورة الجزائرية، وقد سجن في فرنسا عدة سنوات، عاد في عام 1992 ليكون رئيسًا للجزائر وقتل خلال كلمة في جمع غفير من وزرائه ورجال دولته، كانت الجزائر وقتها تشهد حربًا أهلية.

شاهد الفيديو:

– الرئيس المصري الراحل أنور السادات

كما تعرض الرئيس المصري الراحل محمد أنور السادات، للاغتيال بحادث المنصة، وذلك خلال عرض عسكري أقيم بمدينة نصر بالقاهرة في 6 أكتوبر 1981 احتفالاً بالانتصار الذي تحقق خلال حرب أكتوبر 1973.

ويظهر الفيديو قيام كل من الملازم أول خالد الإسلامبولي الذي حكم عليه بالإعدام رمياً بالرصاص لاحقاً في إبريل 1982، ومجموعة من ثلاثة أشخاص يقومون بإطلاق النار المباشر على المنصة، مما أسفر عن مقتل السادات.

وتشير أصابع الاتهام في بعض الروايات إلى ضلوع الرئيس المخلوع محمد حسني مبارك، في تدبير عملية الاغتيال بل وإطلاق نار مباشرة على الرئيس السادات بجانبه على المنصة.

شاهد الفيديو:

“محاولات الاغتيال الفاشلة”:

– حادث المنشية

تعرض جمال عبد الناصر لحادث اغتيال عرف باسم “حادثة المنشية”، أثناء خطابه للجماهير في الإسكندرية، حيث سُمع دوي 8 طلقات رصاص كانت موجهة إليه، إلا أنها لم تصبه وباءت المحاولة بالفشل، واتهم فيها جماعة الإخوان.

شاهد الفيديو:

– أديس ابابا

كما واجه حسني مبارك عملية اغتيال “أديس أبابا”، عام 1995، حيث تم نشر الخبر في وسائل الإعلام الإثيوبية وسرعان ما أذاعته وسائل الإعلام المصرية، وأثار وقتها ضجة كبيرة في الوسط الإعلامي، إلا أنه لا تزال حقيقة هذا الحادث غير مكتملة التفاصيل.

شاهد الفيديو:

– اغتيال صدام حسين

وتعرض الرئيس العراقي الراحل صدام حسين، لمحاولة اغتيال عام 1982، في الدجيل بالعراق، وبعد أن نجا منها قرر الانتقام، وشن حملة واسعة من الاعتقالات لأهل المدينة، وتم إلقاء القبض على 1450 شخصا من أبنائها.